أفاعي «الأناكوندا والبايتون»العملاقة في حديقة التماسيح بأكادير

 

أعلنت إدارة حديقة التماسيح الموجودة بمدخل أكادير،عن موعد افتتاح مغارة الثعابين التي تحتوي على «أفاعي» عملاقة من نوع «الأناكوندا الخضراء» و»البايتون»، وذلك في حفل رسمي تحضره شخصيات فاعلة بالمدينة صباح يوم السبت 23 مارس2019.
و»تعتبرهذه الزواحف العملاقة مـن أكبـر أنـواع الثعابيـن المتواجدة علـى الأرض،حيث يتراوح طولها ما بين 5 و6 أمتار،ونادرا ما يتجاوز 7 أمتار،ناهيك عن ضخامة وزنها الذي يتراوح ما بين 130 و200 كيلوغرام» يقول بلاغ لإدارة الحديقة.
و«تنتمي أفاعي»الأناكوندا الخضـراء» إلى عائلة «البوءات التي تعيــش بالقـرب مـن الميـاه وتتواجـد بالجـزء الجنوبـي مـن القـارة الأمريكية حيث تتغـذى علـى أنـواع عـدة: مـن الطيـور الثدييـات والزواحف والأسماك التي تقضـي عليهـا بالضـم والخنق ومن هنا سميت بالبؤة الملتهمة.
هذا وبعد سـتة أشـهر مـن الحمـل تلـد أنثـى «الاناكونـدا» صغـارا قادرين على الصيد والعيش من دون الحاجة لأمهم. أما أفاعي البايتــون فتتواجــد بآسـيا وتتغذى بنفــس تغذية «الأناكوندا» لكن تختلف عنها في الإنجاب.
فهي تعتبر من الأنواع البيوضة، لكونها تبيض وتحتضن بيضها عن طريق الإلتواء حوله،لأنها تكون قادرة علـى الرفـع مـن درجة حرارتها
من خلال ارتعاشات نابعة من جسمها» يتابع نفس المصدر.
واستنادا إلى المصدر ذاته «فهذه الأفاعي العملاقة يمكنها أن تبتلع حتى الإنسان مما جعلها تشكل خطرا على كل الكائنات الحية من حيوان وإنسان وزواحف وثديات…حيث تناقلت وسائل الإعلام في سنة 2018،خبرا مفاده أن أفاعي»بايثون»التي يتجاوز طولها ستة أمتار،قد ابتلعت شخصين. ومع ذلك فهذه الأفاعي العملاقة والنادرة مهددة بالإنقراض ،بعد تعرضها للإصطياد في الطبيعة من طرف الإنسان،لبيع جلدها،وفي هذا الشأن فقد تم تصدير حوالي 350000 من جلود أفاعي «بايثون»من أندونيسيا بغرض استعمالها في الصناعة الجلدية المختلفة».


الكاتب : عبداللطيف الكامل

  

بتاريخ : 15/03/2019

أخبار مرتبطة

  أمام توسع النقاش والجدال حول واقع تدريس اللغة الأمازيغية، بادرت «جمعية أمغار للثقافة والتنمية»، بخنيفرة مساء السبت 20 أبريل

  أكد البروفيسور روبرت كوهن، الخبير الدولي في اللقاحات، أن كل دواء له آثار جانبية غير مرغوب فيها التي يمكن

  تحرّكت السلطات المحلية بعمالة مقاطعة عين الشق منذ أسابيع مجنّدة عناصرها في محاولة للقضاء علي ظاهرة انتشار الكلاب الضالة،

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *