أحالت الشرطة القضائية التابعة للأمن الإقليمي لمدينة سلا، يوم السبت،على أنظار المحكمة الابتدائية بمدينة سلا، ثلاثة أشخاص من بينهم قاصر،بعد اعتقالهم متلبسين بكتابة “شكري ارحل” وهي الكتابة التي أصبحت تغطي كل شوارع مدينة سلا.
وحسب بعض مصادرنا، فإن المتابعين في هذه القضية ضبط بحوزتهم علب صباغة بخاخة،خاصة بهذا النوع من الكتابات”لكرافيتي”،وقد تم إخضاع البالغين لتدابير مسطرة الحراسة النظرية، فيما طبقت الحراسة القضائية على القاصر. كما تم الاستماع في محضر رسمي للرئيس “عبد الرحمان شكري”.
وسيضاف إلى هذه المجموعة ،32 مشجعا محسوبا على جمعية سلا،تم اعتقالهم مباشرة بعد هزيمة فريق “القراصنة أمام فريق المغرب الفاسي، في ملعب “بوبكر اعمار” بحصة 1مقابل 2 ،وهو ما كان سببا في أحداث شغب خارج الملعب حيث حاول مجموعة من مشجعي فريق الجمعية السلاوية اعتراض سبيل 2000 من مشجعي فريق المغرب الفاسي الذين رافقوا فريقهم إلى مدينة سلا .
وأصبح شعار” شكري إرحل” يغطي كل شوارع مدينة سلا، خاصة بعد المعارضة الشديدة على استمرار “عبد الرحمان شكري” على رئاسة فريق جمعية سلا لفرع كرة القدم ،حيث تحمله المعارضة مسؤولية إقصائها والنتائج السلبية التي بات فريق الجمعية السلاوية يحصدها وهو ما بات يهدد بقاءه ضمن فرق القسم الوطني الثاني.
وكان فصيل “إلتراس بيرات” قد نظم وقفة احتجاجية أمام عمالة سلا،حيث حاورهم في الشارع العام العامل الجديد على عمالة سلا “عمر التويمي”،وكانت هناك وعود بإيجاد حلول في أسرع وقت.
وعرفت وقفة احتجاجية ثانية أمام مقر العمالة القديم ، في “باب بوحاجة”،اصطداما قويا بين أنصار عبد الرحمان شكري،وعناصر فصيل «إلتراس بيرات»،وهو ما أعطى الدليل على أن الأمور خرجت عن مسارها السلمي لتدخل خانة» البلطجة» وهو ما اعتبر تهديدا للأمن داخل المدينة،الشيء الذي يتطلب معالجة عاجلة لهذا المشكل الخطير.
ويعيش فريق جمعية سلا توترا كبيرا ،بعد الغياب الطويل للمدرب الحسين أوشلا،منذ الانهزام أمام نهضة الزمامرة،حيث أصبح مساعده عبد الله المعروفي بمساعدة اللاعب امبارك الدكالي يشرفان على تداريب الفريق.
وكان الرئيس «عبد الرحمان شكري» صرح لجريدة «الإتحاد الإشتراكي بأن الحسين أوشلا يستفيد من عطلة فرضتها الشهادة الطبية،في حين هناك من يتحدث عن افتراق لازال الخلاف حوله ،تتحكم فيه عبارات «الإقالة،أو الاستقالة،أو التراضي»