يقود المدرب(الدراج السابق) عبدالعاطي سعدون المنتخب الوطني للدراجات في طواف موريتانيا الذي انطلقت منافساته صباح يوم الثلاثاء في العاصمة الموريتانية نواكشوط. وشهدت انطلاقة هذه النسخة الثانية من طواف الساحل، حضور الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز الذي أعطى إشارة انطلاقة الطواف. وسيستمر الطواف من 19 حتى 23 من هذا الشهر.
وقال الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز خلال إشرافه على انطلاق الطواف إن “قطاع الرياضة عانى لفترة طويلة من الإهمال والتهميش، وعلينا النهوض به وعلينا جميعا على مستوى الحكومة والاتحاديات والأندية والمجتمع المدني، بذل كل ما في وسعنا من أجل الارتقاء بالرياضة الوطنية”.
وأضاف ولد عبد العزيز أن تنظيم طواف الساحل الدولي للدراجات الهوائية يسهم في الرفع من شأن الرياضة والسياحة في البلاد.
وحضر انطلاقة الطواف الوزير الأول الموريتاني، محمد سالم ولد البشير وأعضاء الحكومة وقادة أجهزة عسكرية وأمنية، إضافة إلى ممثلين عن السلطات الإدارية.
ويشارك 68 درّاجا ضمن 15 فريقا من عشر دول في إفريقيا وأوروبا في طواف الساحل الدولي الذي يجوب ولايات نواكشوط الشمالية وإينشيري وآدرار وتيرس الزمور، وسيمر الطواف بعدة مراحل من نواكشوط حتى زويرات مرورا بأكجوجت وأوجفت وأطار وشوم.
وكانت الاتحادية الموريتانية للدراجات الهوائية بدأت الاستعدادات لهذه النسخة مبكرا، واستعانت بخبراء دوليين، وكثفت المعسكرات تحضيرا للطواف.
وستعرف هذه النسخة مشاركة عدة دول إضافة الى موريتانيا، وهي فرنسا،المغرب،الجزائر، غينيا ،تونس مالي، السنغال.
وكان المنتخب المغربي قد توج السنة الماضية بلقب الدورة الأولى لطواف موريتانيا، في الفردي وحسب الفرق.
فعلى الصعيد الفردي عاد القميص الأصفر للدراج المغربي الحسين الصباحي، ليتوج بطلا للطواف (المعروف بطواف الساحل)، في حين عادت صدارة الترتيب العام حسب الفرق للمنتخب الوطني المغربي، متقدما على الفريق الجزائري، الذي حل ثانيا، بينما آلت المرتبة الثالثة للفريق السنغالي.