محمد مستحسان على أبواب رئاسة الاتحاد الدولي للملاكمة

 

اقترب الدكتور محمد مستحسان عضو المكتب التنفيذي للجامعة الملكية المغربية للملاكمة ورئيس الكونفدرالية الإفريقية من انتزاع منصب رئيس الاتحاد الدولي للملاكمة بعد استقالة الرئيس السابق  الأوزبكستاني غفور رحيموف يوم الجمعة الأخير، على خلفية التحفظ الذي وضعته اللجنة الأولمبية الدولية على رئاسته. وبذلك، قديكون مستحسان أول مغربي يتولى، عبر التاريخ الرياضي الوطني، منصب رئيس اتحاد رياضي دولي.
في هذا الإطار، عقد المكتب التنفيذي  للاتحاد الدولي للملاكمة اجتماعا يوم السبت 23 مارس الجاري لبحث تدابير إسناد مهمة التسيير لأحد نواب الرئيس. حيث بادر ثلاثة من نواب الرئيس إلى اقتراح الدكتور محمد مستحسان النائب الأول لقيادة مرحلة انتقالية إلى نهاية الموسم الجاري.
والجدير بالذكر أن الدكتور محمد  مستحسان انتخب رئيسا بالإجماع للكونفدرالية الإفريقية للملاكمة ونائبا أول لرئيس الإتحاد الدولي في الجمع العام الانتخابي المنعقد شهر نونبر 2018 بموسكو الروسية.
وكان غفور رحيموف قد أعلن الجمعة الأخير أنه سيستقيل من رئاسة الاتحاد الدولي للملاكمة «أيبا»، الخاضع للتحقيق من قبل اللجنة الأولمبية الدولية حول طريقة إدارته.
وقال رحيموف في بيان «أبلغت اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للملاكمة نيتي بالاستقالة من الرئاسة»، علمًا بأن الاتحاد الدولي كان قد جمد إقامة مسابقات الملاكمة في أولمبياد طوكيو المقرر عام 2020.
وتأتي استقالة رحيموف قبل أيام من اجتماع اللجنة التنفيذية للأولمبية الدولية في لوزان، ما قد يساهم في رفع العقوبات الدولية عن الرياضة القتالية.
وكانت اللجنة الدولية أعلنت في نوفمبر الماضي فتح تحقيق ضد الاتحاد وعهدت بالقضية إلى لجنة يقودها الصربي نيناد لوليتش، عضو اللجنة التنفيذية في الأولمبية الدولية ورئيس الاتحاد الدولي للمصارعة.
وبانتظار نتائج التحقيق، قررت الأولمبية الدولية تجميد إقامة مسابقات الملاكمة في دورة ألعاب طوكيو 2020.
وكانت الأولمبية الدولية عبرت في نوفمبر عن «قلقها الشديد» في ما يخص المالية، الإدارة وأخلاقيات الاتحاد الدولي، واعدة «ببذل قصارى جهدها لحماية رياضييها وضمان إدراج مسابقات الملاكمة في طوكيو 2020».
وتراجعت العلاقات بين اللجنة الأولمبية الدولية واتحاد الملاكمة في أولمبياد ريو 2016 عندما تم توقيف 36 مسؤولاً وحكماً وسط مزاعم التلاعب بنتائج المباريات. وتدهورت العلاقة بين الهيئتين لدرجة التوصل إلى قرار في أوائل تشرين أكتوبر الماضي من قبل الأولمبية الدولية بتجميد علاقاتها مع الاتحاد الدولي للملاكمة ورفضت منح رحيموف الذي كان رئيسه بالوكالة، بطاقة اعتماد لحضور دورة الألعاب الأولمبية للشباب.


الكاتب : عزيز بلبودالي

  

بتاريخ : 25/03/2019

أخبار مرتبطة

لا شك أن الفنانة كرسيت الشريفة، سوف تبقى شخصية غنية خصبة متعددة الجوانب، لأنها لم تكن فنانة اعتيادية أو مؤدية

  على بعد أيام من تخليد العيد الأممي للطبقة العاملة، تعود الشغيلة الصحية للاحتجاج، تعبيرا منها عن رفضها للإقصاء الذي

  تشكل القراءة التاريخية لتجارب بعض الأعلام المؤسسة للفعل السياسي و الدبلوماسي في المغرب المستقل، لحظة فكرية يتم من خلالها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *