مدرب الكونغو الديمقراطية حزين لإقصاء المنتخب الوطني

بطريقة لا تعرف إن كانت شماتة، أم أسلوبا ديبلوماسيا ماكرا أوضح «نسانجي بيامبي»مدرب المنتخب الأولمبي الكونغولي الديمقراطي في الندوة الصحافية، التي تلت المباراة التي جمعته بالمنتخب الوطني الأولمبي، والتي جرت بمجمع الأمير مولاي عبد لله بالرباط، ليلة الأحد، أنه بالرغم من كونه سعيد بالتأهل، «إلا أنني حزين لكون المنتخب المغربي أقصي من طرفي، وبهذا أكون مثل لاعب يسجل على فريق سبق أن حمل قميصه، وبالتالي لا يستطيع التعبير عن فرحته، خاصة وأن المغرب بلد يعرف تطورا كبيرا في كرة القدم، ويتوفر على بنيات تحتية رائعة، وأكرر مرة أخرى أسفي على هذا الجيل من اللاعبين المتميزين.»
وأضاف «تأهلي صحبة منتخب بلادي، جعلني أتذكر تلك المرارة التي عاينتها لما تم إقصائي منذ 7 سنوات خلت وفي الدقائق الأخيرة، من طرف المنتخب المغربي.»
وليزيد من تلميع صورته، وربما لحاجة في نفسه لا يعلمها إلا هو، يضيف مدرب المنتخب الكونغولي «أنا وبحكم جنسيتي البلجيكية، فإن كل أصدقائي هناك كانوا ولازالوا مغاربة، وهم أطر كروية ممتازة مثل فوزي جمال وعزيز كركاش وغيرهم، ومنهم تعلمت الكثير في مجال كرة القدم ،وبالتالي كنت أتمنى ألا أواجه المنتخب المغربي.»
وعن المباراة قال» نسانجي بيامبي» إنها كانت قوية «وهذا كنت أنتظره،و قد عانيت كثيرا من الجانب الدفاعي للمنتخب المغربي، الذي حرمني من النجاح في الانتقال من الدفاع إلى الهجوم، خلال الشوط الأول، أما في الجولة الثانية فقد اخترت اللعب الهجومي الصريح، وكان بالإمكان تسجيل هدف التعادل بعد خطأ الحارس المغربي، وهنا لابد من الاعتراف بأن التأهيل كان في كينشاشا».
وعن اعتراض الجامعة على سن اللاعب «أرسن زولا» أكد المدرب الكونغولس على أن هذا يبقى عمل الإداريين، و»عليكم القيام بالتحقيق في ذلك، لكن لابد من القول بأن ما تم تداوله عن سن اللاعب أثاره موقع فريق مازيمبي، وهناك عدة اعتبارات تتحكم في إثارة ذلك. أنا على يقين بأننا لم نقم بأي عمل مخالف للقانون، والأمر بين يدي الكاف وأنا جد مرتاح فيما يخص هذا الجانب.»


الكاتب : ع. النبسي

  

بتاريخ : 26/03/2019