سباق مكناس النسوي بات تظاهرة رياضية جماهيرية بامتياز

قالت فوزية الحريكة، رئيسة جمعية نساء المغرب الرياضي، إن السباق على الطريق بمكناس الذي أصبح وطنيا، هو رياضة جماهيرية بامتياز، تحقق المتعة والإخاء والتسامح والسلم. كما يشكل أيضا رسالة لكل من يؤمن بالقضية النسائية من أجل، ليس فقط الرياضة، وإنما أمل الجمعية مستقبلا هو خلق فضاء للممارسة الرياضية بالإقليم.

وأوضحت فوزية الحريكة، في حديث خصت به الجريدة، أن مشاركة النساء في العمل الجمعوي، بما فيه الرياضي، هو أولوية وطنية ومقاربة اجتماعية عميقة تتوخى مشاركة المجتمع المدني فتيات ونساء للمساهمة، ليس فقط في تدبير الشأن العام، وإنما فيما هو إنساني واجتماعي ورياضي، لأنه – تضيف الحريكة – السبيل الوحيد لعدم الرضوخ لسياسة التيئيس، لأن المغرب والحمد لله دخل في تصور لجيل جديد من الإصلاحات.
وشددت رئيسة جمعية نساء المغرب الرياضي على أن رهانها الأكبر هو “تطوير والارتقاء بمسار جمعيتنا وبرنامجها السنوي حتى نكون قادرين على مقاربة تحديات الحاضر واستشراف آفاق المستقبل”.
يشار إلى أن جمعية نساء المغرب الرياضي نظمت النسخة 13 من السباق النسوي على الطريق، بمشاركة 38 جمعية من المجتمع المدني، بعد توقف دام ثلاث سنوات متتالية بالنظر إلى غياب الدعم المادي. وعرفت هذه التظاهرة مشاركة كثيفة لفتيات ونساء من مختلف مدن المملكة، ونجاحا كبيرا من حيث التنظيم والمتابعة سواء من لدن مسؤولي السلطة المحلية والمديرية الإقليمية لوزارة الشباب والرياضة وعصبة مكناس تافيلالت لألعاب القوى، أو جمعيات المجتمع المدني والمواطنين.


الكاتب : يوسف بلحوجي

  

بتاريخ : 29/03/2019