أوقفت المصالح الأمنية بولاية أمن مكناس أربعة أشخاص وبحوزتهم أزيد من 2300 قرص مهلوس يشتبه في عرضها للترويج.
هذا وقد تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية من إيقاف شاب متلبس بحيازة 1331 قرصا مهلوسا من مخدر ” الإكستازي والريفوتريل ” داخل حقيبة يدوية يوم الأربعاء الأخير، بعد استغلال معلومات دقيقة وفرتها مصالح “دي.إس.تي”، فيما تمكنت مصالح الأمن التابعة للمنطقة الأمنية الثانية بذات ولاية الأمن من توقيف ثلاثة أشخاص، بينهم فتاة، بحوزتهم بشكل متفرق أزيد من 990 قرصا من نوع “اكستازي” وأسلحة بيضاء، وذلك خلال تواجدهم داخل المحطة الطرقية بمكناس .
وأفاد بلاغ لمصالح ولاية أمن مكناس بأن المشتبه به الأول من ذوي السوابق القضائية دون الإشارة إلى نوعيتها، فيما الثلاثة الآخرون من ذوي السوابق القضائية العديدة في الاتجار في المخدرات والضرب والجرح والسرقة .
وقد تم وضع المشتبه بهم تحت تدابير الحراسة النظرية من أجل تعميق البحث معهم تحت إشراف النيابة العامة المختصة للكشف عن ظروف وملابسات هذه القضية، التي تندرج – حسب البلاغ – ضمن الجهود المكثفة التي تبذلها المصالح الأمنية بمكناس في مكافحة الاتجار في المخدرات والمؤثرات العقلية بشتى أنواعها .
يشار إلى أن ترويج الأقراص المهلوسة تنامي بشكل كبير بمختلف الأحياء الشعبية وأضحى في متناول الشباب، إذ تقدم لهم في أشكال وألوان جذابة للتأثير فيهم، كما تطلق عليها تسميات مغلوطة كحبة ” السعادة ” لإيهام الشباب واليافعين بكونها تبعدهم عن المشاكل وتخلق لديهم السعادة.