فصل الربيع ،،، الربيع في الشعر الغنائي المغربي، قطعة أمحبوبي لللزجال الراحل علي الحداني نموذجا

في الواحد و العشرين من كل سنة، يحل فصل الربيع، والمعروف عن هدا الفصل الجميل أنه  يأتي ليكسو أديم اﻷرض  بالرداء المرقش، الحقول  تموج باﻷزهار المختلفة مرتدية أجمل أثوابها الملونة، اﻷشجار ترتدي حلة من اﻷوراق الفتية، اﻷزهار تفوح  بعبق أريجها المسكر، الطيور تردد أجمل أغاريدها، وترنم أناشيد الفرح بقدوم هذا الفصل، والطبيعة كلها بهجة ومرح، وهي التي تستيقظ في هدا الفصل بعد سباتها، حتى أن حياة اﻹنسان تعتبر صورة عن حياة هده الطبيعة، فصول أربعة تتعاقب عليها، فتولد في الربيع، وتبلغ  في الصيف، وتهرم في الخريف، وتهجع في الشتاء.
فصل الربيع يحلو فيه كل شيء، هو مناسبة للقيام بالنزهة، أو النزاهة كما يسميها أسلافنا، وذلك من أجل اﻹستمتاع بمغريات الطبيعة والترويح  عن النفس، وذلك بمختلف الفضاءات، المنتزهات، الحدائق، البساتين، ضفاف اﻷنهار، البحيرات، المروج، مجاري المياه، والكل مأخوذ ببهجة هذا الفصل و بهائه.
فصل تناوله اﻷدباء من كتاب، شعراء، والمهتمون بمختلف الفنون، وتغنى به المطربون، ومن بين الشعراء الذين أبدعوا بإنتاجهم، الزجال  الراحل علي الحداني في قطعة أمحبوبي، التي لحنها اﻷستاذ أحمد العلوي، وأداها المطرب عبد الهادي بلخياط، وهذه مقاطع منها-

أي ، هاي، هاي أمحبوبي
أمحبوبي  جاد الربيع
وموسم لمسارية  ضوا
بالشمس  وبلزهار
أمحبوبي
أمحبوبي  جاد الربيع
عاشت من هي فانية  واليابس  خضار.
داخلت  عليك بجو الربيع
وما ف سماه  الصافية
غنات  لطيار،،،،،،
وختام  القطعة  يقول،
أمحبوبي عيش  الربيع
أراك لمسارية  وباراكا  من الغيار،،،، أمحبوبي.


الكاتب : من الخميسات، أورارى  علي

  

بتاريخ : 01/04/2019