قافلة لطب العيون.. بخنيفرة

استفاد عدد من المواطنات والمواطنين، في مدينة خنيفرة، من خدمات قافلة طبية لعلاج مرض المياه البيضاء (الجلالة)، والتي أشرفت المندوبية الإقليمية للصحة على تنظيمها، بشراكة مع مؤسسة الشيخ زايد وتعاون مع السلطات المحلية والمجلسين الإقليمي والحضري لخنيفرة، وقد لقيت المبادرة الإنسانية استحسانا وتقديرا من لدن الساكنة والمتتبعين للشأن الصحي بالإقليم لما لها من دور ملموس في توفير الرعاية الطبية والصحية للمواطنين، والمساهمة في التخفيف من عبء الانتظار على المرضى، ومن الضغط عن المستشفيات والمراكز الصحية.

وكانت القافلة الطبية قد حلت بالمركز الاستشفائي الإقليمي بخنيفرة، في الفترة الممتدة ما بين 20 و25 مارس 2019، بتأطير من أطقم طبية وتمريضية مكونة من أكثر من 40 فردا، بينهم 9 أطباء في مختلف التخصصات، و15 ممرضا و6 إداريين، إضافة إلى تقنيين وسائقين، حيث تم القيام ب 338 فحصا طبيا وإجراء 181 عملية جراحية، مع تقديم نصائح تحسيسية وتوعوية في هذا المجال، ولم يفت مصادر مسؤولة الإشارة لاعتزام المندوبية الإقليمية للصحة تنظيم حملات وقوافل طبية أخرى، متخصصة في الجراحة، خلال الأشهر المقبلة.
القافلة التي شهدت تعبئة كل المعدات والمستلزمات الطبية والأدوية الضرورية، تأتي ضمن «عملية رعاية 2018/ 2019»، في إطار البرنامج الرامي إلى الحد من معاناة الفئات المعوزة والساكنة الجبلية والمتضررة من موجة البرد، مع ترسيخ مقاربة «الطب التضامني» التي تستهدف تعزيز وتقوية الشراكة في ميدان الصحة بالعالم القروي، بتعاون وتنسيق مع المديرية الجهوية للصحة والمؤسسات الشريكة والمجتمع المدني، والتي على ضوئها تم تنظيم سلسلة من الحملات الطبية والتحسيسية محليا وإقليميا في سبيل تجسيد سياسة تقريب الخدمات الطبية الاختصاصية من ساكنة المناطق النائية.


الكاتب : أ .ب

  

بتاريخ : 01/04/2019

أخبار مرتبطة

احتفت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، السبت، بالذكرى ال19 لإعطاء انطلاقتها من طرف جلالة الملك محمد السادس، وهي ذكرى تتيح الفرصة

  لا تزال التداعيات المتعلقة بوقف استفادة العديد من الأسر من التغطية الصحية المجانية، بسبب ما تم وصفه بـ «إعادة

لكي يتم تفعيل استفادة المنتقلين من «أمو «تضامن» إلى «الشامل» مع ما يعني ذلك من تهديد لأرواحهم وسلامتهم طيلة هذه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *