المغرب يحرز على ميداليتين ذهبيتين وميدالية فضية بمعرض (أرخميدس) الدولي للاختراعات والابتكارات التكنولوجية بروسيا

أحرز المغرب، الممثل بمختبرات البحث والتطوير والابتكار «سمارتي لاب» و»ليبري» التابعين للمدرسة المغربية لعلوم المهندس، على ميداليتين ذهبيتين وميدالية فضية بالمعرض الدولي للاختراعات والابتكارات التكنولوجية (أرخميدس)، المنظم بالعاصمة الروسية موسكو، في الفترة ما بين 26 و 30 مارس الجاري
وجاء في بلاغ للمدرسة المغربية لعلوم المهندس توصلت به وكالة المغرب العربي للانباء ،السبت، أنه بفضل ثلاثة اختراعات جديدة هذه السنة والمتمثلة في «سمار ترافيك» و «أي برايل رينغ» و « سمارت فاكتوري 4.0 «، استطاع المغرب العارض الإفريقي الوحيد الممثل بالمدرسة المغربية لعلوم المهندس، من خلال مختبر الأبحاث «سمارتي لاب»، و «ليبري» في هذه الدورة، إلى جانب العديد من العارضين الدوليين من الدول الأوروبية والآسيوية، أن يحقق إنجازا كبيرا للمملكة.
ويعتبر ابتكار «سمارت ترافيك»، الذي حاز في هذه المسابقة على ميدالية ذهبية، بمثابة نظام لا مركزي يستند إلى تحديد التردد «الراديوي» ومعالجة الصور، قادر على إدارة حركة المرور في المناطق الحضرية بطريقة مثالية وذكية . ويحدد السيارات في حالة الطوارئ ( رجال الإطفاء، سيارات الإسعاف، الشرطة )، و يتحكم في إشارة المرور بشكل ديناميكي.
أما الميدالية الذهبية الثانية فحاز عليها اختراع» أي برايل رينغ»، وهو اختراع يسمح لضعاف البصر بالاندماج في المجتمع والاستفادة من التقنيات الحديثة مع الحفاظ على الخصوصية.
وتوفر هذه التقنية أيضا طريقة تعلم فعالة مقارنة بحل الصوت المقدم في الهواتف الذكية.
ووفقا لرئيس مجموعة المدرسة المغربية لعلوم المهندس الدكتور كمال الديساوي، «فإن المؤسسة تبذل قصارى جهدها للمساهمة في نمو الاختراع والابتكار في المغرب، وتتطلع إلى مواصلة تمثيله بشرف في الفعاليات الدولية المرموقة».
ويعتبر معرض موسكو الدولي للاختراعات والابتكارات التكنولوجية «أرخميدس» المعرض الوحيد الذي يعنى بالمخترعين بروسيا، ويقام بدعم من المنظمة العالمية للملكية الفكرية وإدارة رئيس الاتحاد الروسي والاتحاد الدولي لجمعيات المخترعين، وكذا حكومة مدينة موسكو وغرفة التجارة والصناعة للاتحاد الروسي ووزارة الدفاع للاتحاد الروسي وجمعية المخترعين المبتكرين الروسية.
وحصل مشروع «سمارت فاكتوري 4.0» على الميدالية الفضية وهو عبارة عن جهاز اتصالات متعدد الواجهات، متعدد البروتوكولات ومتعدد الصناعات، مما يتيح الحصول على البيانات في شكل إطارات ناقلة الوضع بالمدخلات/المخرجات التناظرية/الرقمية.
وتعد هذه المرة الثانية التي يفوز بها المغرب عبر المختبرين، بحصده في الدورة العشرين في ماي 2017 للجائزة الدولية للابتكار التكنولوجي، بالإضافة إلى الميدالية الذهبية، حيث تمكنت المدرسة المغربية للعلوم الهندسية مرة أخرى من الفوز بالجوائز المرموقة على الرغم من جودة الاختراعات المقدمة ووجود دول العالم الرائدة في مجال الاختراع، مثل كوريا الجنوبية وتايلاند.
يشار إلى أن المدرسة المغربية لعلوم المهندس فازت لحد الآن بـ 34 جائزة في المسابقات الوطنية والدولية الكبرى للاختبار والابتكار.


بتاريخ : 02/04/2019