بمناسبة اليوم الأممي للأرض، فرع الاتحاد الاشتراكي بسيدي مومن ينظم لقاء تواصليا حول فلسطين

نظم فرع الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بسيدي مومن، بمناسبة اليوم الأممي للأرض، لقاء تواصليا مع ساكنة المنطقة حول موضوع »”فلسطين والمغرب، حضور دائم في الوجدان«”، وذلك يوم الأحد 31 مارس 2019 بالمركب الثقافي أبي عنان، اللقاء كان من تأطير محمد الأخصاصي سفير المغرب بسوريا وحضور ممثلة سفارة فلسطين بالمغرب فلة أبو الرب.
في بداية اللقاء ألقى محمد الدرقاوي قصيدة شعرية عن فلسطين ثم أدت مجموعة “شعلة المشاهب” لوحة فنية متميزة قبل أن تُقرأ سورة الفاتحة على أرواح شهداء الشعب الفلسطيني المجاهد.
وبعد كلمة ترحيبية لسعيد أكردي، كاتب الفرع بسيدي مومن، الذي حيا الحضور، مذكرا بمعاناة الشعب الفلسطيني الأبي والمقاوم للاحتلال الإسرائيلي الغاشم، تناولت الكلمة سلمى الرضواني التي وجهت عبارات الشكر والتقدير، باسم نساء سيدي مومن، للمرأة الفلسطينية المجاهدة والصبورة والمعطاء والتي تناضل بكل إباء وشجاعة في سبيل تحرير أرضها والذود عنها.
من جهتها أثنت ممثلة دولة فلسطين بالمغرب فلة أبو الرب في كلمتها على جهود جلالة الملك محمد السادس في سبيل الدفاع عن القدس بصفته رئيس لجنة القدس الشريف، مذكرة في هذا الصدد بزيارة بابا الفاتيكان للمغرب والحيز الكبير الذي خصصته بلادنا بمناسبة هذه الزيارة للقضية الفلسطينية بهدف الوقوف ضد كل محاولات تهويد القدس الشريف ومحاولة تصفية القضية الأولى للعرب والمسلمين خصوصا بعد الحيف الذي تواجهه القضية على المستوى الدولي، مؤكدة أن الشعب الفلسطيني سيواصل كفاحه من أجل الحفاظ على أراضيه رغم كل المعيقات والضغوطات الصهيونية إيمانا منه بعدالة قضيته.
وفي الختام تدخل محمد الأخصاصي الذي شكر جلالة الملك محمد السادس ووصف نداءه بمعية بابا الفاتيكان بأنه استنفار ليس فقط للمسلمين بل للعالم أجمع بهدف النهوض بالمجهودات التي تحتاجها الظرفية الراهنة التي تمر منها الأراضي الفلسطينية المحتلة، مذكرا بالعوامل الأخرى التي تحول دون تحقق المراد، والتي تقود إلى محاولة تصفية دولة فلسطين، واصفا إياها بالعوامل الذاتية التي يتخبط فيها العالم العربي منذ أحداث الربيع العربي.


الكاتب : عبد القادر التطواني

  

بتاريخ : 03/04/2019

أخبار مرتبطة

  لحظة إنسانية رفيعة تلك التي وقع عليها المعرض الدولي للكتاب يوم السبت 18 ماي الجاري بتكريمه لقامة فكرية وأدبية

السفر إلى المكان والعودة من الزمن   كيف استعاد عبد الحميد جماهري الذاكرة التاريخية للمغاربة من بوابة الشرق، وتحديدا من

يعنيك في أيّ مدينةٍ تزورُها، سائحاً أو ضيفاً، ما إذا كنتَ تستشعرُ فيها الأُلفة، أو الوداعة إنْ شئت. وإذا طُفتَ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *