ميلاد جمعية لـ « رعاية أطفال نزيلات السجون والأشخاص في وضعية صعبة»

أعلنت مجموعة من الفعاليات، المنحدرة أساسا من مدن الرباط، الرشيدية وميدلت، عن ميلاد جمعية أطلق عليها اسم «الجمعية المغربية بذرة أمل للأشخاص في وضعية صعبة»، وهي، حسب نص قانونها الأساسي، «موجهة إلى كافة عناصر المجتمع من دون استثناء، وبروح من التكافل والتعاون وخدمة الصالح العام»، ومن أهدافها أساسا «دعم آليات الرعاية والحماية للأمهات والحوامل وأطفال النزيلات داخل السجون» و»خلق حاضنات داخل السجون لرعاية أطفال النزيلات مع وضع برامج أساسية لتكفلهم»، وذلك في أفق «بلورة الإطار تنظيميا لتأهيل و توجيه نزيلات ونزلاء السجون».

ووفقا لقانونها الأساسي ، أيضا، تسعى الجمعية إلى «إعداد وإنجاز مشاريع تنموية في شتى المجالات الاجتماعية والاقتصادية»، و»تنشئة الفرد تنشئة نفسية واجتماعية سليمة»، و»تنمية مواهب الفرد ودفعه للإبداع واستثمار ملكاته الفطرية والمكتسبة»، إلى جانب «تشجيع كل عمل يهدف إلى التربية المدنية لتفعيل حقوق وواجبات المواطنة»، والحرص على المساهمة في تنزيل النصوص السارية المفعول المتعلقة بالأشخاص في وضعية صعبة.
وقد ولدت الجمعية عقب جمع عام تأسيسي احتضنه المركز الثقافي لميدلت، يوم 21 مارس 2019، وحضرته ثلة من الفاعلين ونشطاء المجتمع المدني، حيث رفع الستار عن أشغاله بكلمة للفاعلة الجمعوية، كريمة السرار، رحبت فيها بالحضور مع استعراض دلالة ودواعي التفكير في ميلاد الجمعية، وما ستحمله على عاتقها من مهام وأهداف إنسانية واجتماعية، وبعد فترة من النقاش، انتقل الجمع إلى تشكيل المكتب المسير للجمعية.
وأثناء انتخاب مكتب الجمعية، عادت مهمة الرئاسة لكريمة السرار بإجماع الأعضاء، وهي فاعلة في التسيير الإداري وإدارة الأعمال والصناعة التقليدية، بينما توزعت باقي المهام على نعيمة هاشمي العلوي (نائبة للرئيسة – إطار بالبرلمان ودكتورة باحثة في المالية العمومية)، وفاء علاوي (كاتبة عامة – دكتورة باحثة في المعلومات الجغرافية)، عبدالله علاوي (أمينا للمال – فاعل جمعوي وناشط في قطاع التجارة والصناعة والخدمات)، خالد الزعيم (نائبا لأمين المال – مسير شركة)، بينما انتخبت سعيدة حمي (فاعلة جمعوية ومساعدة اجتماعية، وحسناء السرار (طالبة جامعية) كمستشارتين.
وفي تصريح مقتضب لرئيسة الجمعية، كريمة السرار، أكدت أن «بذرة أمل» هي «خلاصة جهود جماعية لعدد من الفاعلين التأموا حول هدف أساسي يحمل هم الاشتغال وطنيا ودوليا من أجل تنشئة الفرد نفسيا واجتماعيا، وتشجيع كل عمل يهدف إلي التربية على المواطنة بما يسعى إلى تفعيل حقوق وواجبات المواطنة، ودعم الفئات الهشة التي هي في أمس الحاجة للتتبع والمواكبة، فضلا عن دعم آليات الرعاية والحماية للأمهات والحوامل وأطفال النزيلات داخل المؤسسات السجنية».


الكاتب : أحمد بيضي

  

بتاريخ : 04/04/2019