بقاعة المعهد الوطني للفرس الأمير مولاي الحسن، بالرباط،نظم رئيس مجلة “مغرب الفروسية” «بدر فقير» مساء أمس الأول الثلاثاء، ندوة صحفية قدم من خلالها الخطوط العريضة للنسخة 15 من «جائزة المغرب الفروسية» التي يسهر على تنظيمها.

وأكد» بدر فقير «في الندوة” النسخة 15 من جائزة «مغرب الفروسية» هي لحظة للإحتفاء بالأبطال المغاربة في رياضة الفروسية، بمختلف أنواعها،وأشكالها،وهي فرصة لتكريمهم والإعتراف بكل مايقد مونه من أجل إعلاء راية الوطن، في مجال الفروسية نعربيا وقاريا وعالميا،وتأتى لهم كل هذا ،بفضل المجهودات الجبارة التي يبذلها،”الشريف العلوي مولاي عبدالله الوزاني” رئيس الجامعة الملكية المغربية للفروسية،الذي يواكب إنجازات كل الأبطال،ويوفر لهم كل الإمكانيات من أجل تطوير أدائهم ، وهو ما مكن كل لأبطال من الإستمرار في التألق وحصد الميداليات،والنموذج يمثله كل من الطفلين” إسماعيل قسو” وأناس فليت” والأسماء الكبيرة في رياضة الفروسية ومنهم (الغالي بوقاع،إسماعيل جيلاوي المصنف ضمن 200 عالميا،وعزيز المختار بطل صنف رياضة “الإلتقاط والأوتاد” وهو نوع جديد أدخله هذا البطل إلى رياضة الفروسية بحكم تجربته الكبيرة في الخليج)
وأضاف بدر فقير”مايثلج الصدر، هو أن هذه الرياضة، يمارسها أشخاص لهم شغف وحب كبير للفروسية،وهو شغف يظهر منذ الصغر،وليس أدل على ذلك ،تواجد البطل الصغير إسماعيل قسو،بطل الفروسية والفائز بثلاث ميداليات ذهبية في ثلاثة أصناف من رياضة الفروسية،وهو بطل للمغرب،كما يوجد أيضا طفل آخر،ألا وهو أناس فليت من مراكش الذي تميز في “التبوريدة «
وعبر الأبطال الأربعة الذين حضروا ندوة «بدر فقير” رئيس «مجلة مغرب الفروسية» كل من البطلين الطفلين «إسماعيل قسو»،و»آناس فليت» ،إضافة إلى البطل» الغالي بوقاع»،و»إسماعيل» الجيلاوي،و»عزيز المختار»: «لايمكن لنا كأبطال إلا التنويه بمبادرة “بدر فقير” والمتمثلة في “جائزة مغرب الفروسية” لأنها تقام في حفل كبير يحضره فنانون،وأبطال رياضون ،كما تحره أسماء عالمية في رياضة الفروسية،وهو ما يعطي للأبطال نفسا جديدا، من أجل مزيد من العطاء للحضور وبقوة في النسخة التي تليها،كماأنه لابد من التأكيد على أن كل ما نحققه من نتائج هو ثمرة للعمل الكبير والمؤسساتي الذي يقوم به رئيس الجامعة الملكية المغربية للفروسية “الشريف العلوي مولاي عبد الله الوزاني”.