في ندوة تقديمية لسباق «النصر» نزهة بدوان: سعداء بحضور مشاركات من الصحراء ومن مختلف المدن والقرى المغربية

 

أوضحت نزهة بدوان رئيسة جمعية «المرأة، إنجازات وقيم «، إن السباق المنظم الأحد المقبل بالرباط، يتميز بحضور عدد كبير من المشاركات من مدن الصحراء كالعيون والداخلة وغيرهما من مناطق الجنوب، وأكدت أن أعضاء الجمعية سعداء جدا باستقبال المشاركات من مختلف المدن والقرى المغربية حيث عمليت الجمعية على توفير الإقامة والتغذية لهن، مشيرة في ردها على سؤال طرحته جريدة « الاتحاد الاشتراكي» حول ميزانية هذه التظاهرة وتكلفتها المالية، إن الجمعية لا تتعامل نقدا في تغطية متطلبات السباق، موضحة أن شركاء الجمعية يتكلفون، كل حسب موقعه، بتغطية جانب من المتطلبات.
نزهة بدوان قالت وهي ترد على أسئلة الزملاء الصحفيين في قاعة الندوة بالرباط، إن سباق «النصر»، الذي سيطفيء الأحد المقبل شمعته الثانية عشر، والذي يعد أكبر تجمع رياضي نسائي، قد بلغ مرحلة النضج وأصبح له إشعاع دولي كبير.وأوضحت أنه رغم حفاظه على طابعه الوطني الصرف، فإن سباق النصر أخذ مكانته ضمن كبريات التظاهرات الرياضية النسائية في العالم، وما فتئ إشعاعه الدولي يمتد دورة بعد أخرى. وأكدت أن السباق لا يدخل ضمن مجال جامعة القوى ولا ينظم تحت إشرافها معتبرة أنه حدث يشهد انخراط عدد كبير من المتطوعات والمتطوعين في العملية التنظيمية خاصة سكان الأحياء التي سيمر منها السباق.
وقالت بدوان أنه تم توجيه الدعوة لمختلف الوزارات والمصالح الحكومية والمنتخبة وفي مقدمتها وزارة الشباب والرياضة. كما أكدت أن اللجنة المنظمة لن تدخر أي جهد من أجل توفير كل مقومات النجاح للنسخة 12 التي ستقام تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وتحمل كما في الدورات السابقة شعار «نجري علاش قديت»، مبرزة أنها ستعرف، كسابقاتها، مشاركة نسائية مكثفة من مختلف الأعمار والشرائح الاجتماعية من مؤسسات تعليمية والتكوين المهني وجمعيات رياضية وثقافية والتعاون الوطني والسلك الدبلوماسي المعتمد بالرباط، والأجنبيات المقيمات بالمغرب، فضلا عن عداءات من الأولمبياد الخاص المغربي ومؤسسة للا أسماء للأطفال والشبان الصم، وصحفيات رياضيات إلى جانب عداءات محترفات بعدد من الأندية الرياضية.
وأعادت بدوان، حاملة لقب كأس العالم (1998) وبرونزية أولمبياد سيدني ( 2000) إلى الأذهان بأن الهدف من هذا السباق يكمن في تحسيس المرأة بأهمية ممارسة الرياضة باعتبارها وسيلة تساعد على الاندماج الاجتماعي والمهني وتشجيعها على الانخراط في الحركة الرياضية الوطنية بصفة عامة والمساهمة في النهوض بالرياضة النسائية بصفة خاصة.
من جهته، قدم المدير التقني للدورة، أحمد خويا علي، نظرة موجزة عن الجوانب التنظيمية والتقنية للسباق الذي حرصت اللجنة المنظمة على مروره عبر أبرز المآثر التاريخية بالرباط نظرا لرمزيتها، وكذا بعض الشوارع الرئيسية.
وأشار إلى اتخاذ اللجنة المنظمة كافة التدابير التنظيمية واللوجيستية لضمان نجاح الدورة 12 للتظاهرة، وذلك بفضل تظافر جهود كافة شركاء الجمعية، وفي مقدمتهم مصالح ولاية جهة الرباط سلا القنيطرة والعشرات من المتطوعين.


الكاتب : عزيز بلبودالي

  

بتاريخ : 11/04/2019