تارودانت.. دور التواصل في المغرب: البحث الجامعي والتدريب

أسدل الستار يوم 05 أبريل 2019 بكلية متعددة التخصصات بتارودانت على فعاليات المؤتمر الأول في موضوع : « دور التواصل في المغرب: البحث الجامعي والتدريب، الممارسات المهنية وممارسات المواطنين «المنظم من طرف الجمعية المغربية لعلوم الإعلام و التواصل بشراكة مع الكلية متعددة التخصصات بتارودانت .هذا اللقاء يسعى من خلاله المنظمون الى تسليط الضوء على دور التواصل و أهميته بالمغرب . ولإغناء النقاش و تقاسم التجارب تمت استضافة مجموعة من الفاعلين في هذا المجال والعديد من طلاب الدكتوراه في إطار البحث العلمي .اللجنة المكلفة عملت على تنظيم هذا المؤتمر من أجل تعزيز و بيان أهمية فاعلية نظام البحث العلمي و التقني الذي يخدم أولويات التنمية الوطنية من خلال تطوير المعرفة العلمية و تعزيزها ، علاوة على البحث والتدريب.

و بالمناسبة أدلى لنا الأستاذ الباحث الدكتور عبد الرحمان أمسيدر عضو مؤسس للجمعية المغربية لعلوم الإعلام و التواصل و نائب رئيس الجمعية بالتصريح التالي :
« ينعقد المؤتمر الأول للجمعية المغربية لعلوم الاعلام و التواصل على مدى يومين بالكلية متعددة التخصصات بتارودانت ، و يهدف هذا اللقاء الهام الذي يعرف مشاركة مكثفة لأكثر من 70 مشاركا من فرنسا و المغرب الى خلق دينامية و تنسيق بين الباحثين و المهنيين المهتمين بالتواصل في المغرب و كذا التعريف بمجالات البحث حول التواصل .كما يهدف هذا الملتقى الى خلق جسور التعاون بين الأكاديميين و المهنيين حول التواصل .هذا التنسيق الذي سيمكن من انفتاح التكوين الجامعي، و ملاءمته مع متطلبات سوق الشغل.»
في السياق ذاته صرح لنا الأستاذ محمد وسادن طالب السنة الثانية ماستر التواصل المؤسساتي و إطار بالإدارة العمومية بما يلي :
« تكمن أهمية هذا المؤتمرفي المزايا العلمية التي يتحقق بها إغناء حقل الممارسة بالتواصل في شتى تجلياته و في آفاق البحث التي يتيحها لنا كطلبة باحثين . بالنسبة لي كطالب ماستر التواصل المؤسساتي ، في طور بناء رسالة الماستر حول مجال من مجالات هذا التخصص .ويعتبر هذا المؤتمر فرصة لإنضاج أفكاري و توجيهها من خلال استثمار المداخلات العلمية لأساتذة و باحثين جامعيين مغاربة و أجانب ، و فرصة لتطوير ممارساتنا المهنية لكون جل المداخلات تصب في اتجاه ربط المعرفة العلمية بالممارسة العملية والتدبيرية مما يشجع انفتاح الجامعة على محيطها الاقتصادي و الاجتماعي .


الكاتب : عبد الجليل بتريش

  

بتاريخ : 11/04/2019

أخبار مرتبطة

  عرف ملف الأساتذة الموقوفين منعطفا جديدا، صباح أمس الاثنين، فبعد أن كان المعنيون على موعد مع المجالس التأديبية التي

في وثيقة صادرة يوم 22 أبريل الجاري، موجهة إلى أحد الأساتذة الموقوفين بسلك التعليم الثانوي التأهيلي بمديرية أسفي، تم حصر

تتويج أكاديمية جهة الرباط سلا القنيطرة بالجائزة الكبرى لسلك الإعدادي وأكاديمية جهة كلميم واد نون لسلك الابتدائي     ضمن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *