خابت آمال الجماهير الفاسية في الوقت الذي لم يتمكن الفريق من تحقيق حلم الجماهير الفاسية و المشروع الذي تقدم به مكتب الرئيس مروان بناني قبل انطلاق البطولة بكون الماص سيحقق الصعود قبل مقابلات الإياب.

في مباراته الأخيرة وهو يحل ضيفا على فريق الدشيرة، فشل المغرب الفاسي في تحقيق الفوز و البقاء ضمن الفرق التي تنافس من أجل الصعود وظهر كفريق بدون روح لا يحسن القيام بثلاثة تمريرات صحيحة .
المغرب الفاسي كانت انطلاقته جيدة رفقة المدرب محمد مديحي الذي تمت إقالته لكونه رفض الدخول في لعبة البيع و الشراء ليغادر الفريق بعد خمس دورات حقق من خلالها 3انتصارات وتعادل و هزيمة ، ليأتي بعده هشام الإدريسي الذي كانت له رؤية أخرى تتجلى في تحقيق مشروع وحلم الصعود بتسريح 13 اللاعب و جلب 11 لاعبا جديدا مما جعل الفريق يدخل دائرة الشك ولم يقو على تحقيق نتائج إيجابية مما عجل برحيله ليتم الاعتماد على لمراني و جيار. ولتكون مفاجأة الجميع عبر التعاقد مع مدرب جديد على بعد 5 دورات من نهاية الموسم والأمر يتعلق برضا.
واجه الفريق مشاكل أخرى أبرزها كون الفريق كان يسير من طرف رئيسين، فعلي و مفوض، وثالث من وراء الستار هو الذي يأمر و يطبق و يحكم لكون أعضاء المكتب المسير للمغرب الفاسي لا يقدمون أي مساعدة مالية للفريق.
المشكل الذي يواجهه الماص اليوم بعدما قرر الرئيس الفعلي مروان بناني التنحي، هو كيف سيتم تدبير الديون الكبيرة التي تلف عنق الفريق ومن يستطيع تحمل مسؤولية الفريق في هذا الوضع الصعب؟
وكان مروان بناني رئيس المغرب الفاسي، للإشارة، قد أعلن عن استقالته من تسيير الفريق مبررا قراره بفشله ومكتبه المسير في تحقيق الصعود إلى البطولة الاحترافية الأولى مباشرة بعد هزيمة الفريق أمام أولمبيك الدشيرة برسم الجولة 29 من البطولة الاحترافية الثانية التي جرت أطوارها يوم الأحد الأخير.
وينتظر أن يعلن المكتب المسير،كما أكد رئيسه في تصريحات إعلامية، عن موعد عقد جمع عام استثنائي لانتخاب رئيس جديد وذلك في غضون شهر.