راعي أغنام بإقليم خنيفرة يفقد أصابع يده في انفجار عبوة قديمة

 

نقل راعي غنم، من آيت بوكركور، ضواحي قرية لهري، صوب المركز الاستشفائي الإقليمي بخنيفرة، في حالة حرجة، وقد بترت أربعة أصابع يده، جراء انفجار عبوة يدوية قديمة، أشارت مصادرنا إلى أنها «تعود لحقبة الاستعمار الفرنسي الذي حاول غزو قرية لهري خلال المعركة الشهيرة التي انهزمت فيها القوات الفرنسية»، في حين أكدت مصادر متطابقة أخرى» أن التحقيقات جارية للحسم في تاريخ ونوعية الجسم المتفجر».
وأفادت مصادرنا من عين المكان أن الراعي (س. الحسين)، وعمره 34 سنة، كان يرعى غنمه كالعادة، مساء الجمعة 26 أبريل 2019، فاكتشف جسما مشبوها مربوطا بخيط، وسرعان ما حاول نفضه من الطين العالق به، فانفجر بين يديه بصوت عال، ما أدى إلى بتر أصابع يده، بينما أصابت الشظايا بعض النقاط من جسده، فتم نقله للمركز الاستشفائي بخنيفرة لتلقي الإسعافات الضرورية، مخلفا وراءه حالة من الرعب والهلع بين سكان المنطقة بعد تداول خبر الواقعة.
وصلة بالحادث، كانت عناصر من الدرك قد استنفرت عناصر منها، فور إخطارها من قبل السلطات المحلية، وانتقلت لعين المكان حيث قامت بتقصي ظروف الواقعة والوقوف الأولي على ملابساته، في انتظار إحالة ملف الموضوع على الأجهزة المختصة، في وقت ناشد بعض سكان المنطقة الجهات المسؤولة من أجل تعميق عملية التنقيب باستعمال الوسائل التقنية الخاصة، للتأكد من عدم وجود «متفجرات خامدة أخرى»، وذلك «من أجل ضمان أمن وسلامة سكان المنطقة».


الكاتب : أ. بيضي

  

بتاريخ : 30/04/2019

أخبار مرتبطة

  أمام توسع النقاش والجدال حول واقع تدريس اللغة الأمازيغية، بادرت «جمعية أمغار للثقافة والتنمية»، بخنيفرة مساء السبت 20 أبريل

  أكد البروفيسور روبرت كوهن، الخبير الدولي في اللقاحات، أن كل دواء له آثار جانبية غير مرغوب فيها التي يمكن

  تحرّكت السلطات المحلية بعمالة مقاطعة عين الشق منذ أسابيع مجنّدة عناصرها في محاولة للقضاء علي ظاهرة انتشار الكلاب الضالة،

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *