فيلمان مغربيان دعمتهما «الدوحة للأفلام» في «مهرجان كانّ السينمائي»

تواصل «مؤسسة الدوحة للأفلام» حضورها على المستوى الدولي عبر مشاركة العديد من الأفلام التي دعمتها في أقسام رئيسية في الدورة الثانية والسبعين من «مهرجان كانّ السينمائي الدولي» الذي سينعقد بين 14 ماي و25 منه.
يشاركا فيلمان مغربيان من بين سبعة أفلام دعمتها المؤسسة ستعرض وتنافس في دورة هذا العام، ومنها الفيلم الجديد للمخرج الفلسطيني إيليا سليمان «لا بد أن تكون الجنة» الذي دخل منافسات السعفة الذهبية المرموقة إلى جانب 19 فيلماً عالمياً.والفيلم تمويل مشترك من «مؤسسة الدوحة للأفلام» ومساهمات من فرنسا، وألمانيا، وكندا، وتركيا، وهو سيرة ذاتية لتجربة سليمان في مغادرة فلسطين لإيجاد وطن بديل، لكن الوعد بحياة جديدة يتحول إلى كوميديا من المفارقات، ورغم أنه يسافر بعيداً، من باريس إلى نيويورك، هناك شيء يُذكّره بالوطن.
وسيقدم فيلمان حاصلان على منحة من مؤسسة الدوحة في قسم «نظرة ما»، وهما «آدم» للمخرجة المغربية مريم التوزاني. ويروي فيلم «آدم» قصة عبلة، وهي أرملة وأم تكافح من أجل ابنتها البالغة من العمر عشر سنوات. تتبع عبلة حياة خالية من السعادة لاجئة إلى العمل، لكنها تحظى بفرصة مقابلة ستغير حياتها إلى الأبد.الفيلم الثاني «بابيشا»، أحد مشاريع «قمرة 2019» للمخرجة الجزائرية منية مدور. تدور أحداث «بابيشا» في الجزائر في حقبة التسعينيات، ويتابع حياة طالبة شابة تتمتع بروح حرة ترفض السماح لأحداث الحرب الأهلية الجزائرية المأساوية بأن تمنعها من تجربة حياة شابة طبيعية.
وضمن «أسبوع النقاد» للمهرجان، دخل فيلمان من مشاريع قمرة 2019، الأول «أبو ليلى» للمخرج الجزائري أمين سيدي بومدين. وهو أول فيلم روائي طويل له، ويروي قصة صديقي الطفولة اللذين يعبران الصحراء بحثاً عن أبو ليلى، الإرهابي الخطير.الفيلم الثاني «القديس المجهول» للمخرج المغربي علاء الدين الجم، ويروي قصة اللص الذي يحفر قبراً قبل لحظات من القبض عليه ليخبئ فيه المال الذي سرقه. عند إطلاق سراحه بعد سنوات، يعود ليسترجع المال ليجد أنه تم بناء ضريح لقديس مجهول في المكان الذي دفنه فيه.
وفي «نصف شهر المخرجين»، سيعرض فيلما «العيش من أجل الغناء» لجوني ما، و»دار الأيتام» لشهربانو سادات، الحاصلان على منحة من المؤسسة لأول مرة على مستوى عالمي في ربيع 2019.يروي فيلم «العيش من أجل الغناء» قصة مديرة فرقة أوبرا حامية الطباع في سيتشوان، يتم هدم مسرحها، وتضطر للبحث عن مكان جديد لفرقتها، قبل أن تتفكك الأسرة.أما «دار الأيتام» الذي تجري أحداثه في أواخر ثمانينيات القرن الماضي، فيروي قصة «قدرات» الذي يبلغ من العمر 15 عاماً ويقيم في شوارع كابول ويبيع تذاكر السينما في السوق السوداء، وهو معجب جداً بأفلام بوليوود ويحلم بنفسه دائماً يمثل في بعض من مشاهد أفلامه السينمائية المفضلة. تتغير حياته عندما يتم إحضاره إلى دار أيتام سوفييتية.إضافة إلى هذه المشاركات، تعرض ستة أفلام قصيرة أخرى صنعت في قطر في ركن «كانّ» للأفلام القصيرة.
وتضم الأفلام القصيرة من قطر «موسيقى من الداخل» للمخرج ماجد الرميحي، «أين أنت يا مياو؟» من إخراج ميسم العاني، «رحّال» لخليفة المري، «أنا مب أبوي» للمخرج نايف المالكي، و»فضاء ناصر» لمحمد المحميد، و»التبييض» للمخرجة إيمان ميرغني.


بتاريخ : 03/05/2019