أكدت مصادر من داخل الجيش الملكي لجريدة «الإتحاد الاشتراكي» بأن المدرب الإسباني» آلوس كارلوس» وقع عقدا جديدا، مع الفريق لموسمين وأن الإدارة أبعدت نفسها عن الانتدابات وحملت كامل مسؤوليتها للمدرب» آلوس» لكون التعاقد معه هذا الموسم جاء متأخرا، الشيء الذي فرض عليه التعامل مع انتدابات المدربين السابقين.

وسيجد المدرب الإسباني، نفسه مطالبا بالبحث عن لاعبين يحقق بهم طموحات مكونات الفريق، التي أصبحت تنادي بالعودة إلى واجهة التنافس على الألقاب.
ويواجه مدرب الجيش الملكي صعوبة في إقناع مجموعة من اللاعبين بتجديد عقودهم، خاصة وأنها ستنتهي خلال شهر يونيه القادم.
ويأمل آلوس» تجديد المهدي برحمة عقده، لكونه من أهم الركائز داخل الفريق، لكن هذا الأخير سيكون له رأي آخر نظرا لإغراءات العروض من فرق خليجية.
وسيكون المدرب « آلوس» تحت ضغط كبير، لأنه سيكون مطالبا بتجاوز الأخطاء الكارثية التي طبعت الانتدابات السابقة، والتي أججت كثيرا الخلاف بين الجماهير والإدارة.
وخلال الندوة الصحفية، التي تلت مباراة الفتح الرباطي والجيش الملكي، برسم الدورة 27 من البطولة الاحترافية، والتي انتهت بهزيمة الفريق العسكري، رفض المدرب «آلوس»  الإفصاح عن تجديد عقده وقال:» ما يهمنا اليوم هو إيجاد الحلول للخروج من الوضع الذي نتواجد فيه.  أما المستقبل فسيحين الوقت للتحدث عنه.»
وستنظم إدارة الجيش الملكي لقاء صحفيا يوم غد الثلاثاء، في مكان لم يعلن عنه بعد،  ومن  المرجح أن يكون محوره الإعلان رسميا عن تمديد عقد « كارلوس آلوس».