بمشاركة مغربية ودولية : مدينة وزان تخاطب العالم بالفن التشكيلي

نظمت جمعية» آراب آرت» بمدينة وزان نهاية شهر أبريل، معرضا فنيا تشكيليا على ضفاف بحيرة بودروة الساحرة ، بضاحية مدينة الشرفاء ودار الضمانة ، بمشاركة مجموعة من الفنانين والفنانات من المغرب، مصر، الجزائر، تونس، السنيغال، إسبانيا، هولاندا .. كما حضره أيضا إعلاميون من المغرب ومن مصر .
المشاركون أنجزوا ما يقارب 40 لوحة فنية بعضها لمناظر طبيعية للبحيرة الساحرة، وأخرى تجريدية وغيرها، ربط بينها سحر المكان الرائع الذي أبدع الفنانون والفنانات بأناملهم في رسمه، مستخرجين منه لوحات في غاية الروعة والجمال نالت إعجاب الحاضرين، خصوصا ساكنة وزان وزوارها الذين يحجون إليها بكثافة كلما حل فصل الربيع الذي يزيدها بهاء وجمالا .
ومن الأسماء الوازنة التي شاركت في هذا العرس البهيج الفنان المبدع ، شيخ الخطاطين المغاربة محمد قرماد الذي ترك بصمته الفنية في معظم بيوت ساكنة وزان بخطوطه الفنية الساحرة.
وأوضحت منسقة المعرض الفنانة الشابة شيماء العبودي بأن الهدف من هذا التجمع الفني هو تبادل الأفكار من خلال حوار فني تشكيلي يجمع فناني الدول المشاركة ، مشيرة إلى أن أغلب الأعمال المقدمة تمثل مدارس مختلفة .
وعن مشاركته في المعرض قال الفنان التشكيلي عبد اللطيف صبراني بأنه استطاع تحقيق حلمه بالمشاركة في أحد معارض جمعية آراب آرت ، مشيدا بدور الجمعية في تقديم كل ما يخدم الساحة الثقافية والفنية.
وقال عبد اللطيف صبراني : «بعد عدة مشاركات مع الجمعية التي فتحت لي الباب منذ فترة في تقديم أعمالي ، تشرفت بدعوة للمشاركة في المعرض التشكيلي المنظم بمدينة وزان الجميلة والذي جمع نخبة من فناني العالم ، لنقدم من خلاله تجربة فنية حرصنا أن تجمع مدارس فنية مختلفة في المستوى ، مضيفا أن إسم المعرض لافت وبارز، كما أنه ثقافي ومتنوع ، تمد من خلاله جمعية آراب آرت بوزان جسورا ثقافية مع مختلف شعوب العالم، منطلقة في هذا المعرض من وزان الساحرة بإرثها الفني العريق والمتنوع ، طارحا من خلال هذه المشاركة العنان للتساؤل حول ماهية الوصول لحدود بصرية متباينة وغير اعتيادية تطالعنا باختلاف الأساليب المتنوعة التي تؤثر في الفنان وتنطبع على ما يقدمه من أعمال وبالتالي على الجمهور المتلقي ومن خلال المشاركين الأكفاء كانت الأساليب متنوعة وجاء بعضها متفردا بينما كان الآخر امتداداً لمدارس وأساليب أخرى متنوعة .


الكاتب : عبد المجيد رشيدي

  

بتاريخ : 08/05/2019

أخبار مرتبطة

  تشكل القراءة التاريخية لتجارب بعض الأعلام المؤسسة للفعل السياسي و الدبلوماسي في المغرب المستقل، لحظة فكرية يتم من خلالها

لحظة شعرية بمسيم كوني، احتضنها فضاء بيت المعتمد بن عباد بأغمات، ضمن احتفاء دار الشعر بمراكش بمرور سبع سنوات على

يقول بورخيس: “إن الفرق بين المؤلف والقارئ هو أن الكاتب يكتب ما يستطيع كتابته، بينما يقرأ القارئ ما يشاء”. فالكتابة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *