شارك أحمد فرس، عميد المنتخب المغربي الحائز على كأس افريقيا للأمم سنة 1976 بإثيوبيا، والحاصل على الكرة الذهبية كأحسن لاعب في افريقيا لسنة 1975، أول أمس الاثنين، في مباراة افتتاحية لأحد الدوريات المنظمة بمناسبة شهلر رمضان، وبمناسبة تحقيق فريق شباب المحمدية للصعود للبطولة الاحترافية الثانيةّ. وشارك إلى جانب أحمد فرس زملاؤه حسن عسلية، ادريس الحدادي، ابراهيم كلاوة الذين كانوا قد رافقوه في المنتخب الوطني في دورة إثيوبيا سنة 1976 وحازوا معه على اللقب الافريقي، كما شارك في المباراة لاعبون سابقون حملوا ألوان فريقي الشباب والاتحاد ومنهم من لعب للمنتخب الوطني كرشيد روكي، عزيز بوطي، طارق شهاب، طارق الجرموني، مصطفى الناصري، عبدالاه مرزاق،كريم الجوهري وآخرون.
وجمعت المباراة الافتاتحية لهذا الدوري فريقي قدماء الشباب وقدماء فريق ديور الكرم وجرت المباراة في حي شعبي وفوق أرضية إسفلتية لم تمنع فرس وزملائه من تقديم كرة جميلة وممتعة.
أحمد فرس للتذكير،من مواليد المحمدية في السابع من دجنبر سنة 1946. ارتبط اسمه بشباب المحمدية كلاعب وقائد و هداف من الطراز الأول لفترة 20 سنة شأنه شأن المنتخب الوطني وطيلة هاته المدة حاز على عدة ألقاب أهمها كأس العرش سنة 1975 , بطولة المغرب مع الشباب سنة 1980 ،كما شارك في المباراة الشهيرة التي يعتبرها متتبعو الكرة المغربية أحسن مباراة شهدتها الميادين الوطنية أمام الوداد في نهاية كاس العرش سنة 1979 كما فاز بكاس المغرب العربي وكاس الصحراء حيث انه اول لاعب مغربي يسجل هدفا بالأراضي الصحراوية…ولكن كان اهمها الانجاز الاول من نوعه للمغرب حين حاز على أول كرة ذهبية للمغرب سنة 1975 وكان من الدين أهدوا المنتخب الكأس الافريقية الوحيدة في خزينة المغرب من قلب اثيوبيا أمام غينيا.