الحاجب .. ارتفاع ضحايا مادة « كحول الاشتعال» إلى عشرة

ارتفع عدد ضحايا كوكتيل «لانكول» ومواد سائلة أخرى سيحدد المختبر الوطني للشرطة العلمية والتقنية طبيعته، إلى (10) عشرة بينهم فتاة تبلغ من العمر 33 سنة، وتم نقل أربعة أشخاص إلى المستشفى الجامعي بفاس بالنظر إلى وضعهم الحرج فيما يرقد شخص واحد بمستشفى محمد الخامس بمكناس وحالته مستقرة.

وحسب معطيات خاصة بالجريدة، فإن الهالكين تتراوح أعمارهم ما بين 33 و 58 سنة كانوا يلتئمون يوميا لاحتساء كمية من الكحول الطبية ببيت أحدهم، إلا أن ليلة الأحد/الاثنين 20/21 ماي 2017 كانت مفاجئة للجميع، بمن فيهم المصالح الأمنية والسلطة المحلية بالحاجب الذين عثروا صباح أول أمس الاثنين على جثث خمسة مشردين تبين في ما بعد أنهم احتسوا كوكتيل من الكحول ومواد سائلة أخرى قبل أن يتفرقوا، منهم من فارق الحياة من شدة الألم الذي لم يمهله كثيرا، ومنهم من ذهب إلى مستشفى الحاجب فيما تم نقل آخرين إلى المستشفى الإقليمي بمكناس.
وفيما تم إيقاف مزود « المشردين» بالمواد السامة، ووضعه تحت تدابير الحراسة النظرية لتعميق البحث معه، أمر الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بمكناس بتجميع الجثث بمستشفى محمد الخامس بمكناس وإخضاعها للتشريح الطبي.
كما تم أخذ عينة سائلة من جميع الضحايا لإجراء تحاليل دقيقة عليها بالمختبر الوطني للشرطة العلمية والتقنية.
هذا ورخص الوكيل العام لدى استئنافية مكناس بنقل أربعة جثامين مساء أول أمس، فيما يكون قد رخص بنقل باقي الجثامين إلى مدينة الحاجب لدفنها صباح يوم أمس الثلاثاء.
وينتظر الرأي العام المحلي، بترقب كبير، نتائج تحاليل المختبر الوطني للشرطة العلمية والتقنية ونتائج التشريح الطبي، فيما تشير كل المعطيات إلى كون الفاعل ينتظره السجن المؤبد دون أدنى شك.


الكاتب :  مكتب مكناس :  يوسف بلحوجي

  

بتاريخ : 24/05/2017