حادثة غرق قارب شرق سواحل صفاقس التونسية : مواطن مغربي ينجو من الموت وثمانية آخرون في عداد المفقودين

 

تمكن مركب صيد تونسي، يوم الجمعة الماضي، على بعد 60 كلم شرق سواحل صفاقس خارج المياه الإقليمية التونسية، من إنقاد مواطن مغربي كان على متن مركب يقل حوالي 70 مهاجرا غير نظامي معظمهم من بنغلادش كانوا يعتزمون الوصول إلى إيطاليا.
ويعتبر المواطن المغربي، الذي كان بين المهاجرين غير النظاميين الذين غادروا مساء الخميس على متن القارب منطقة زوارة التي تبعد بحوالى 120 كيلومترا عن العاصمة طرابلس، واحدا من بين 16 شخصا نجوا من حادث الغرق الذين نقلوا الى مركز إيواء المهاجرين بمدينة جرجيس.
وقد تم نقل المواطن المغربي الناجي إلى مركز لإيواء المهاجرين تابع للهلال الأحمر التونسي في مدينة جرجيس رفقة 14 بنغاليا ومصريا فيما تتواصل عمليات البحث عن جثث المفقودين إلى حد الآن، ويتوقع “أن تتصاعد وتيرة عملية انتشالها بعد 48 ساعة من الغرق وتباعا في الأيام القادمة عندما تنتفخ وتطفو على سطح الماء”.
وعلمت “الاتحاد الاشتراكي” أن 8 مغاربة يوجدون من بين المفقودين، في الوقت الذي انتشلت فيه فرق الإنقاذ التابعة للبحرية التونسية ثلاث جثث، كما علمت الجريدة أن المصالح القنصلية والاجتماعية بسفارة المغرب في العاصمة تونس بتنسيق مع القنصلية المغربية تتابع تطورات حادث الغرق.
وفي سياق متصل أمرت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية لمدينة صفاقس 1، بفتح تحقيق لمعرفة ظروف وملابسات حادثة غرق المهاجرين غير النظاميين، الذين كان معظمهم من بنغلادش مع بعض المصريين والمغاربة والتشاديين، في عرض خليج قابس الجمعة والتي وأسفرت عن فقدان 70 شخصا على الأقل وإنقاذ 16 آخرين.
يذكر أن ليبيا تعد منطقة عبور رئيسية بالنسبة للمهاجرين الذين يريدون الوصول إلى أوروبا، حيث وصل عدد المهاجرين في مراكز الاحتجاز إلى 6 آلاف شخص، وفق المنظمة الدولية للهجرة.
وللإشارة، فإن 2262 شخصا فقدوا حياتهم في عام 2018، بسبب محاولاتهم الوصول إلى أوروبا عبر البحر المتوسط، وفق بيانات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.


الكاتب :  يوسف هناني

  

بتاريخ : 13/05/2019

أخبار مرتبطة

لا شك أن الفنانة كرسيت الشريفة، سوف تبقى شخصية غنية خصبة متعددة الجوانب، لأنها لم تكن فنانة اعتيادية أو مؤدية

  على بعد أيام من تخليد العيد الأممي للطبقة العاملة، تعود الشغيلة الصحية للاحتجاج، تعبيرا منها عن رفضها للإقصاء الذي

  تشكل القراءة التاريخية لتجارب بعض الأعلام المؤسسة للفعل السياسي و الدبلوماسي في المغرب المستقل، لحظة فكرية يتم من خلالها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *