تختتم يومه الاثنين تفاصيل الجولة 28 من الدوري الاحترافي، حيث برمجت ست مباريات في توقيت واحد، يبقى أبرزها لقاء القمة الذي سيحتضنه الملعب البلدي ببركان، بين النهضة والوداد البيضاوي. وسيكون مناسبة للطرفين لقياس القدرات واختبار الذات، قبل خوضهما على التوالي نهائيي كأس الكاف ودوري الأبطال.
وسيكون الفريق الأحمر مطالبا بالانتصار لكسب مساحة اطمئنان عن الرجاء، الذي رفع حرارة التنافس على اللقب بانتصاره الأخير على مولودية وجدة.
وعينت مديرية التحكيم لقيادة هذه المواجهة الحكم هشام التيازي، بمساعدة الثنائي مصطفى الراجي وعبد الصمد أبرتون.
وإذا كانت حرارة التنافس على اللقب قد اشتعلت في ظل الصحوة الكبيرة لفريق الرجاء، فإن جاذبية السقوط، توسعت دائرتها، لتشمل أندية كانت إلى وقت قريب من المنافسين بقوة على المراتب الأولى، وفي مقدمتها المغرب التطواني والكوكب المراكشي والجيش الملكي، هذا الأخير سيكون في مهمة أشبه بمباراة سد، حيث ينتظر قدوم سريع وادي زم، الذي لم يطمئن بدوره نهائيا على مصيره بين أندية الصفوة.
المباراة ستدور أطوراها بمجمع الأمير مولاي عبد الله، وبحضور الجماهير التي غابت عن مواجهة الفتح لأسباب أمنية وعن لقاء الكلاسيكو أمام الوداد بفعل العقوبة التأديبية، وتشكل فرصة أمام الفريق العسكري لحسم أمر البقاء بشكل نهائي، غير أن المهمة قد تكون صعبة أمام السريع، الذي استعاد توازنه رفقة الإطار الوطني حسن بنعبيشة.
وإلى مدينة أكادير يطير المغرب التطواني لمواجهة الحسنية في لقاء العمر، رغم أنه سيكون محروما من خدمات مدربه طارق السكتيوي ومدافعه حمزة حجي، اللذين تعرضا للطرد في مواجهة شباب الحسيمة خلال الجولة الماضية.
ويراهن التطوانيون على تفادي السقوط في هذه المواجهة، لأن الخصم بدوره سيكون مطالبا بتحقيق الانتصار لمواصلة التنافس على البطاقتين الثالثة والرابعة المؤديتين هذا الموسم استثناء إلى كأس الكاف.
ونظرا لحساسية هذه المواجهة أسندت مديرية التحكيم قيادتها للحكم سمير الكزاز، بمساعدة كل من هشام أيت عبو وهشام المامي، الأمر الذي يفرض عليهم التعامل بحكمو مع أطوار هذه المواجهة، التي ستكون حرارتها مرتفعة.
وبملعب مراكش الكبير، يستقبل الكوكب المراكشي يوسفية برشيد، بشعار الانتصار ولاشيء غيره، لأن أي نتيجة أخرى ستفتح لا محالة في وجهه باب النزول إلى الدوري الثاني.
ويعيش الفريق المراكشي واحدا من أسوأ مواسمه، فإضافة إلى النتائج السلبية، يواجه هموما كبيرة، تجسدها الوقفات الاحتجاجية للمناصرين وقدماء اللاعبين، الذين رفعوا شعار « أرحل» في وجه المكتب المسير، الذي أثبت فشله الذريع.
مهمة أبناء المدرب عز الدين بنيس ستكون صعبة أمام فريق حريزي، قدم عروضا قويا هذا الموسم، أحرج بها كبار الدوري الاحترافي.
وكلفت مديرية التحكيم الحكم الدولي رضوان جيد لقيادة هذا اللقاء، بمساعدة لحسن أكازو وكمال الرغداشي.
وبملعب ميمون العرصي، ينتظر شباب الريف الحسيمي قدوم الدفاع الجديدي، في لقاء الفرصة الأخيرة، لأن أي نتيجة غير الانتصار ستدفع أبناء المدرب سعيد شيبا رسميا إلى القسم الثاني.
الفريق الحسيمي عاش أسبوعا حارقا، بفعل الاعتداء الذي تعرض له اللاعبون من طرف الجماهير أثناء التداريب، سيدخل المواجهة بحثا عن ثلاث نقط تنعس بعضا من آماله، رغم أن المهمة باتت شبه مستحيلة.

الاثنين

شباب الحسيمة – الدفاع الجديدي
الجيش الملكي – سريع وادي زم
حسنية أكادير – المغرب التطواني
الكوكب المراكشي – يوسفية برشيد
أولمبيك خريبكة – الفتح الرباطي
نهضة بركان – الوداد الرياضي
(كل المباريات تنطلق في العاشرة ليلا)