«المرصد المغربي» والفضاء المغربي الإيطالي للتضامن ينوهان بالتصدي الاستباقي للإرهاب

نوه المرصد المغربي لنبذ الإرهاب والتطرف والفضاء المغربي الإيطالي للتضامن بمجهودات الأجهزة الأمنية المغربية لضمان الأمن والاستقرار والتصدي الاستباقي للتطرف والإرهاب.
وجاء في بيان مشترك أن الإطارين المدنيين خلدا ذكرى 16 ماي الأليمة، تجسيدا للتعاون، تفعيلا للشراكة التي تجمع الجانبين والتي تتمحور حول أهم القضايا التي تهم المنطقة المتوسطية وأساسا إشاعة ثقافة السلم والتسامح والحوار والتضامن داخل مجتمعات الفضاء المتوسطي، والدفاع عن العيش المشترك وترسيخ قيم حقوق الإنسان وضمان حرية الرأي والتعبير ونبذ كل أشكال التمييز والتطرف السلبي والانتصار لثقافة التسامح ونبذ الإرهاب والتطرف داخل هذا الفضاء.
وجددت الجمعيتان، كما نص على ذلك بيان بمناسبة 16 ماي، الالتزام والتأكيد على:
الانفتاح على كل الطاقات الحية داخليا ومتوسطيا لتعزيز حرية الفكر والتعبير وإقرار حق الجميع في التمتع بالحقوق والحريات الأساسية المعترف بها عالميا.
مطالبة المجتمع الدولي ومؤسساته العمل على ضمان العدل والمساواة وتحقيق التشريعات الداعمة للتسامح في المواثيق والإجراءات الضامنة لذلك، وضمان الحق في المشاركة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وإتاحة الفرص للجميع دون تمييز دعما لمجتمع التسامح ونبذ العنف والتطرف ومجتمع التعدد والاختلاف.
يعتبران أن التسامح ضرورة مجتمعية واجتماعية ومدخل رئيسي في كل مجالات الحياة وبناء المجتمعات، ويدعوان جميع الهيئات والمؤسسات ومكونات المجتمع المدني إلى بذل المزيد من الجهود لتعزيز مجتمع التسامح والانفتاح والتضامن.
التأكيد على أهمية الأسرة والمدرسة ومختلف وسائل الإعلام في نشر قيم الحوار والتعدد والاختلاف ونبذ مختلف أشكال التطرف، ويدعوان إلى تأهيل هذه المؤسسات للقيام بأدوارها كاملة.
الدعوة إلى تأهيل المدرسة للقيام بأدوارها كرافد مهم في ترسيخ ثقافة التعدد والاختلاف ونشر قيم التسامح ونبذ التطرف وتنمية الفكر النقدي والعقلاني الرافض للتطرف والكراهية. دعوة مختلف الجهات المعنية ومؤسسات المجتمع المدني إلى العمل على بلورة برامج ومشاريع تمكن من نشر قيم التسامح والمساواة والتعدد، وتضمن كافة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية.


بتاريخ : 15/05/2019