مواصلة التعبئة واليقظة من أجل مكافحة الجريمة والمحافظة على النظام العام وحماية المواطنين وممتلكاتهم بالأقاليم الجنوبية

أمن الداخلة يضبط 11 عربة مسروقة ويحجز 11 طنا و940 كلغ من مخدر الشيرا بالمركز الحدودي الكركارات وإحالة 13 ألفا و 659 شخصا على العدالة في العيون

 

أكد المدير العام للأمن الوطني ومدير إدارة مراقبة التراب الوطني عبد اللطيف حموشي، بمناسبة تخليد الذكرى الـ63 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني، أن السنة المنصرمة محطة مهمة ومفصلية في سياق استكمال مشروع الإصلاح الشامل والعميق للمرفق العام الشرطي، إذ تم تطوير مجموعة من الهياكل الشرطية القائمة وخلق مرافق أمنية جديدة، وذلك ضمن رؤية استراتيجية قوامها تقريب الأمن من محيطه المرفقي والمجتمعي، وجعله محركا للتنمية، ومسديا لخدمات أمنية مطبوعة بالجودة.
وأضاف حموشي، في كلمة تلاها نيابة عنه مدير المعهد الملكي للشرطة عبد العزيز زكريا، أن المديرية العامة للأمن الوطني واصلت مسلسل توفير التغطية الأمنية في الأقطاب الحضرية الجديدة، ومواكبة الامتداد العمراني والنمو الديموغرافي في مختلف المدن المغربية، حيث تم إحداث 26 بنية شرطية جديدة، من بينها منطقة الرحمة بالدار البيضاء، والمرسى بالعيون، وقرية ابا امحمد بتاونات، ومنطقة العطاوية بإقليم قلعة السراغنة، فضلا عن خلق دوائر جديدة للشرطة ومصالح لحوادث السير ومجموعات نظامية للمحافظة على النظام العام وحماية المواقع الحساسة، بالإضافة إلى ملاءمة الهيكلة التنظيمية لبعض القيادات الأمنية المحلية مع التقسيم الإداري والجهوي للمملكة، وذلك في إطار المرامي الساعية لتقريب الخدمة الشرطية من المواطنين.
وقد شكل الاحتفال بالذكرى 63 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني مناسبة لأسرة الأمن بالأقاليم الجنوبية لاستحضار التضحيات والمجهودات الدؤوبة لمختلف مكونات أسرة الأمن الوطني من أجل المحافظة على النظام العام وحماية المواطنين وممتلكاتهم، ولتجديد تأكيد هذه الأسرة، على مواصلة أداء الواجب والتعبئة واليقظة من أجل مكافحة الجريمة بكل ما يلزم من حزم.
فقد مكنت تدخلات المصالح الأمنية المنطقة الإقليمية للأمن بالداخلة من توقيف 2797 شخصا أحيلوا على العدالة لتورطهم في قضايا مختلفة ما بين ماي 2018 وماي من هذا العام، كما تم توقيف 245 شخصا مبحوث عنهم من أجل قضايا وجرائم مختلفة، فيما بلغ عدد الأشخاص المتحقق من هوياتهم 7031 شخصا.
وفي إطار العمل اليومي للمصالح الأمنية، فقد تم إنجاز 13 ألفا و237 بطاقة تعريف إلكترونية، فيما بلغ عدد بطائق السوابق القضائية ما مجموعه 8964 بطاقة.
وفي إطار جهود مكافحة عمليات الاتجار في المخدرات والمشروبات الكحولية، تمكنت المصالح الأمنية بالمنطقة من حجز 11 طنا و940 كلغ من مخدر الشيرا بالمركز الحدودي الكركارات بتنسيق مع مصالح الجمارك والدرك الملكي، بالإضافة إلى 49 كلغ من نفس المخدر داخل المجال الحضري لمدينة الداخلة، و2013 غراما من مادة الكيف، و411 قرصا مهلوسا و839 لترا من مسكر ماء الحياة و04 قنينات ويسكي و24 قنينة جعة.
وفي ما يتعلق بتنظيم السير والجولان، بلغ عدد محاضر مخالفات السير المنجزة والمحالة على النيابة العامة 633، فيما بلغت قيمة الغرامات الصلحية المستخلصة 799 ألفا و975 درهما. أما عدد المركبات التي وضعت بالمحجز البلدي فقد بلغ 604 مركبات.
كما تم تأمين 406 وقفات احتجاجية، ومعالجة 21 قضية في إطار محاربة ظاهرة النقل السري، وضبط 11 عربة مسروقة بالمركز الحدودي الكركارات، بتنسيق مع مصالح الجمارك والدرك الملكي.
وخلال الفترة الممتدة مابين 16 ماي 2018 و07 ماي 2019 تمكنت ولاية أمن العيون من إحالة 13 ألفا و 659 شخصا متورطين في قضايا مختلفة على العدالة، وإيقاف 4283 شخصا مبحوثا عنهم، في جرائم مختلفة، وإنجاز 2057 محضرا خاصا بمخالفات السير المحالة على النيابة العامة، ووضع 6485 عربة بالمحجز البلدي، بالإضافة إلى استخلاص ماقيمته 6 ملايين و 379 ألفا و 430 درهما من الغرامات التصالحية، وإنجاز 77 ألفا و 786 بطاقة تعريف إلكترونية.
وفي مجال مكافحة الاتجار في المخدرات، أبرز أنه تم حجز 12 طنا و168 كلغ و 409 غرام من مخدر الشيرا، و 171 كلغ و 587 غراما من مادة الكيف، و16994 قرصا مهلوسا، و50 ألفا و85 لترا من مسكر ماء الحياة، و9468 قنينة جعة.
ومكنت جهود المنطقة الإقليمية للأمن بكلميم من توقيف 2032 شخصا أحيلوا على العدالة لتورطهم في قضايا مختلفة ما بين ماي 2018 وماي من هذا العام، كما تم توقيف 1170 شخصا مبحوث عنهم من أجل قضايا مختلفة.
كما تم إنجاز 14 ألفا و918 بطاقة تعريف إلكترونية بزيادة قدرها 5081 بطاقة مقارنة مع العام الماضي.
وفي إطار جهوده لمحاربة آفة الاتجار بالمخدرات، حجز الأمن التابع لهذه المنطقة 22 كيلوغراما و 361 غراما من مخدر الشيرا و 3 كيلوغرامات و 310 غرامات من مخدر الكيف و352 قرصا مهلوسا و1701 لتر من مسكر الحياة و256 قنينة من المشروبات الكحولية .
وبخصوص تنظيم السير والجولان، تم استخلاص 6 آلاف و706 غرامات تصالحية جزافية بزيادة 539 غرامة مقارنة مع العام الماضي، بما قيمته مليون و322 ألف درهم، ووضع 452 سيارة مخالفة بالمحجز البلدي بفارق 175 سيارة عن السنة الفارطة.
واحتفلت أسرة الأمن الوطني بسيدي إفني بالذكرى الـ63 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني تم خلالها التوقف عند الدور الذي يلعبه جهاز الأمن في الدفاع عن المقدسات وإرساء الأمن ومكافحة الجريمة بشتى أنواعها، وفي إرساء دولة الحق والقانون وصون الحريات والمساهمة في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وفي إطار جهود مختلف مصالح الأمن الجهوي بورزازات لمحاربة الجريمة بشتى أنواعها، بلغ عدد الأشخاص المبحوث عنهم والموقوفين 1161 شخصا، وتم وضع 991 تحت الحراسة النظرية، و46 قاصرا تحت المراقبة القضائية .
ومكنت الحملات التطهيرية، التي تروم محاربة ظاهرة استهلاك وترويج المخدرات وتقديم مواد مضرة بالصحة، من حجز أزيد من 1280 كلغ من مخدر الشيرا، وأزيد من 190 كلغ من مادة الكيف، و721 غراما من مسحوق طابة، و64 قرصا مهلوسا، و1496 نارجلة.
وفي مجال زجر مخالفات مدونة السير الطرقي للحد من حوادث السير، أكدت حصيلة الأمن الجهوي بورزازات تسجيل 5161 مخالفة، وسحب 1081 وثيقة، واستخلاص 3673 غرامة، وإيداع 96 عربة خفيفة و32 عربة من صنف الوزن الثقيل و274 دراجة نارية بالمستودع البلدي.
كما تم إنجاز 23 ألفا و208 بطائق تعريف وطنية، و7072 بطاقة للقيس الجسماني، وإنجاز 6230 شهادة للسكنى، و779 شهادة الضياع، وذلك في إطار الخدمات الإدارية التي تسديها مصالح الأمن الجهوي بورزازات.
وتجسيدا لمفهوم الأمن التشاركي وإرساء مبادئ سياسة القرب التي تنهجها المديرية العامة للأمن الوطني، فقد عقدت المصالح الجهوية بورزازات 45 لقاء تواصليا مع مختلف فعاليات المجتمع المدني، ونظمت 42 عملية تحسيس بمختلف المؤسسات التعليمية بالمدينة.


بتاريخ : 18/05/2019