برامج قنوات القطب العمومي الوطني تستقطب المغاربة خلال رمضان

في ظل التنافس الشديد، الناتج عن عرض أكثر من 1200 قناة فضائية، كرس المشاهدون المغاربة في الأسبوع الأول من شهر رمضان الجارين يقول بلاغ توصلت: الاتحاد الاشتراكي « بنسخة منه، مكانة إنتاجات القطب الإعلامي العمومي الوطني، «باعتبارها اختيارهم الأول والمفضل».
وبالفعل، وحسب آخر نتائج المشاهدة التي نشرتها مؤسسة «ماروك متري»، حظيت قنوات القطب العمومي – يضيف البلاغ – بنسبة مشاهدة بلغت 82 % خلال وقت ذروة الإفطار.
ويوضح هذا الأداء الإستثنائي تكامل الإنتاجات الوطنية التي تقدمها قنوات القطب العمومي، ممثلا في الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة والقناة الثانية (دوزيم). ويتميز هذا العرض التلفزيوني بتنوعه وجودته ويترجم التزام القناتين بالاستجابة إلى انتظارات الجمهور المغربي بتقديم باقة متنوعة من البرامج الدرامية والسلسلات الكوميدية والترفيه والبرامج الروحية وبرامج القرب، مما يلبي أذواق مجموع المغاربة.
وغني عن البيان أن هذه الصدارة لا تقتصر فقط على شهر رمضان المبارك، وإنما تستمر طيلة السنة بالنظر إلى نسب المشاهدة المهمة التي تسجلها القنوات العمومية الوطنية، مما يترجم الوضعية المتميزة التي يتمتع بها القطب العمومي المغربي في المشهد السمعي البصري الإقليمي والدولي.
وفي هذا الصدد، تشير نتائج دراسة «One TV year in the world» لمؤسسة «Eurodata لسنة 2018 أن حصة مشاهدة قنوات التلفزيون العمومي المغربي بلغت 51.3%، بينما لا تتعدى خلال وقت الذروة في مصر 6.3 في المائة، و7.9 في المائة في الإمارات العربية المتحدة، و16.5 في المائة في البحرين، و7.9 في المائة في الكويت.
ومن جهة أخرى، تفوق حصة مشاهدة باقة قنوات القطب الإعلامي العمومي بالمغرب خلال وقت الذروة الحصة التي تحققها القنوات العمومية في بلدان أوربية، إذ لا تتعدى بإيطاليا 38.4 في المائة، و33.4 في المائة في فرنسا، و36 في المائة في المملكة المتحدة (بريطانيا).


بتاريخ : 20/05/2019

أخبار مرتبطة

انتقلت إلى رحمة الله الزميلة فاطمة لوكيلي، صباح أمس الثلاثاء . بدأت المرحومة فاطمة الوكيلي مسارها الصحفي بإذاعة ميدي 1

بطل المسلسل رشاد أبو سخيلة:» المسلسل رد على الأعمال الإسرائيلية والخوف فطرة بشرية   هناك العديد من الأعمال الفنية التي

نفى مصدر من المركز السينمائي المغربي أن تكون هناك أي ضغوطات قد مورست ضد أعضاء لجنة دعم إنتاج الأعمال السينمائية،

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *