طالبت هيئة المحامين بتطوان بضرورة إجراء تحقيق في نتيجة المباراة التي جمعت يوسفية برشيد والكوكب المراكشي، برسم الدورة 28 من البطولة الاحترافية، والتي انتهت لصالح الكوكب بحصة أربعة أهداف لواحد.
و جاء في رسالة وجهها نقيب المحامين بتطوان، محمد كمال مهدي، إلى رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم أن هاته المباراة غابت عنها الروح التنافسية الشريفة، بمعاينة وإقرار الفاعلين الإعلاميين والرياضيين على السواء، وصارت محط سخرية لاذعة، من شأنها خدش سمعة الجامعة الملكية، التي حرصتم على تثبيتها من بداية انتدابكم على رأس هذا الجهاز .
و أضاف النقيب كمال مهدي أن المباراة كانت سببا في احتقان كبير ساد بين الفرق في ختام هاته المباراة المذكورة، و»صرنا نتابع ونشاهد ملانسات وتبادل اتهامات بما لا يخدم مطلقا الرياضة ببلادنا، وكان فريق المغرب التطواني أبرز المتضررين في هذا الشأن كفريق مهدد إلى جانب الكوكب المراكشي بالنزول».
وأشارت  الرسالة الموجهة إلى فوزي لقجع أن ذلك  ساهم في «تشكيل وعي جماعي بخطورة الوضع الراهن، وخلال المسافات الأخيرة للبطولة وتشكيك عام في مآلاته، بما تأسس عليه مطلب شعبي كبير بتشكيل لحنة تحقيق على مستوى الجامعة ويجدر أن تستعين في التصدي له برياضيين وإعلاميين من ذي الاختصاص وحكام نزهاء مستقلين، بهدف إعادة مشاهدة المباراة المذكورة وإنجاز تقرير بخلاصات علمية دقيقة، تحسم في الأمر و ترفع حالة التوجس هاته قبل إجراء الجولتين الأخيرتين من البطولة ولإشاعة أجواء الاطمئنان على رياضتنا الوطنية ونفوس عموم المغاربة» .
وخلصت الرسالة إلى كون التغيير الكبير الذي عرفته كرة القدم الوطنية من الإنجازات الكبرى للجامعة الحالية لا يمكن أن ترضى هاته الأخيرة بأي يتشكل لدى الرأي العام الرياضي الوطني والدولي اقتناع بعدم نزاهة وشفافية بطولتنا الاحترافية بسبب فساد بعض رؤساء الأندية الوطنية ممن لا يهمهم سوى مصالحهم الشخصية ومصلحة أنديتهم، ضدا على المصلحة العامة والعليا لوطننا.