بعد أن فك ارتباطه بالجامعة .. ناصر لارغيت يتربص بلاعبي أكاديميتي الفتح الرياضي ومحمد السادس

تحول المدير التقني السابق للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ومدير أكاديمية محمد السادس سابقا ولسنوات، إلى قناص لمواهب كرة القدم، من خلال التربص بمجموعة من اللاعبين الجاهزين، والذين ينتمون إلى أكاديمية الفتح الرياضي بحي الفتح بالرباط وأكاديمية محمد السادس بمدينة سلا ومحاولة التأثير على آبائهم لاعتماده كوكيل لهم.
واستغل «ناصر لارغيت» علاقته ومعرفته بهؤلاء اللاعبين، الذين ينتمي جلهم إلى المنتخبات الوطنية السنية، خاصة لما كان مديرا تقنيا للجامعة، وعلاقته الوطيدة بمسؤولي الفتح الرياضي، وأكاديمية محمد السادس، لكي يدخل عالم الباحث عن فرصة يحرم بواسطتها أندية من لاعبين سهروا على تكوينهم منذ سنين.
وانكشف أمر» ناصر لارغيت» بعد إن عقد اجتماعا حول مائدة إفطار بمدينة الدار البيضاء، مساء السبت، جمعه بآباء اللاعبين الذين يرغب في «قرصنتهم»، ولم يكن اختيار مدينة الدار البيضاء من محض الصدفة، بل تأكد من خلال مرافقي ناصر لاغيت أن هناك علاقات عنكبوتية تتحكم فيها البراغماتية بالدرجة الأولى.
وحضر إلى جانب «لارغيت»كل من «زكرياء أوطالب» مساعد الإطار الوطني فتحي جمال داخل فريق الرجاء،وأحد موظفي عصبة الدار البيضاء الكبرى لكرة القدم، يسمى حمادي.
وحسب أحد مسؤولي أكاديمة الفتح، فإن هناك من الآباء من كانوا يخبرون الإدارة بمحاولة إغراء أبنائهم بالانضمام إلى أندية أخرى «لكننا كنا نتريث. وبعد أن أصبحت العملية مكشوفة للجميع، وعرفنا من وراءها، تأكدنا من هذه المحاولات غير الأخلاقية، والتي لا تبحث إلا عن الربح السريع، وضرب مجهودات الأندية والأكاديميات الرياضية التي تعتمد على التكوين في استراتيجيتها خدمة لكرة القدم المغربية، بالرغم مما يكلفها ذلك من استثمار في المال والعنصر البشري.»
وأضاف مصدرنا «وبالرغم من محاولة يوم السبت، التي فضحت كل شيء، فإن الآباء رفضوا توكيل «لارغيت» للبحث عن عقود لأبنائهم، وتمسكوا بأكاديميتي الفتح ومحمد السادس، وهذا شيء نثمنه عاليا ويعطي الدليل على ذلك الارتباط المتين بين الأكاديمتين ولاعبيهما وآبائهم.»
وعن لاعبي أكاديمية الفتح الرياضي صرح لنا المسؤول عن الأكاديمية «كان من بين المستهدفين اللاعب أسامة الراوي (المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة)،والذي حضرت والدته، بمعية والدي اللاعبين أسامة أيت العسري(المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة) واللاعب ظهير.»
وبخصوص لاعبي أكاديمية محمد السادس فقد حضر آباء اللاعبين توفيق بن الطيب وأسامة ترغالين وأخ اللاعب أنس نناح وينتمي كلهم للمنتخب الوطني لأقل من 17 سنة) ووالدتا اللاعبين «طهيف «بونقيط».
ومن الممكن أن يتسبب حضور مساعد فتحي جمال داخل الرجاء في توتر العلاقة بين الأكاديميتين والفريق الأخضر، إذا كان قد حضر باسم الفريق، بهدف التأثير على أولياء اللاعبين لحمل قميص الرجاء، وهذا لن يخدم أبدا كرة القدم الوطنية.
يذكر بأنه راج مؤخرا بأنه كانت هناك محاولات أخرى لإغراء لاعبين من أكاديميات لكرة
القدم المغربية بالتجنيس وحمل قميص منتخبات من دول الخليج، وهو ما فطن له مسؤولو الأكاديميات والأندية، وتم التصدي له بالصرامة المطلوبة.


الكاتب : عبد المجيد النبسي

  

بتاريخ : 22/05/2019

أخبار مرتبطة

يواجه المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة، يومه الجمعة، نظيره الليبي في نصف نهائي بطولة أمم إفريقيا، التي يحتضنها المغرب

اختار فريق نهضة بركان فتح خيار التنقل إلى الجزائر عبر طائرة خاصة، رغم قرار سلطات هذا البلد الجار بإغلاق الأجواء

المغرب ينافس على بطولة إفريقيا للجيدو بالقاهرة تحتضن العاصمة المصرية القاهرة خلال الفترة من 25 إلى 28 أبريل الجاري بطولة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *