النقابة الوطنية للتعليم العالي تسجل عدة اختلالات بالكلية المتعددة التخصصات بالعرائش

 

سجل المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بالكلية المتعددة التخصصات بالعرائش، بكل أسف، عدة اختلالات على جميع الأصعدة نتيجة التدبير الانفرادي لرئيس المؤسسة وتهميشه لأجهزتها التقريرية.
وندد مكتب الفرع المحلي في بيان توصلت الجريدة بنسخة منه، إصراره على الاستمرار في نهج نفس سياسة التماطل والتسويف أمام مطالب الأساتذة رغم التنبيهات والتحذيرات في عدة مناسبات كان آخرها عقد مجلس استثنائي للكلية بتاريخ 07 ماي 2019.
وأعلن المكتب المحلي رفضه للمقاربة الفردية التي ينتهجها العميد في تدبير شؤون الكلية، الذي يعرف العديد من الاختلالات، كتحويل المناصب المالية الخاصة بالأساتذة الباحثين برسم السنة المالية 2018 المخصصة للكلية المتعددة التخصصات بالعرائش لفائدة الكلية المتعددة التخصصات بالقصر الكبير، دورة 15/05/2019 لفائدة الموظفين الدكاترة، والبالغ عددها منصبين، ضدا على قرار مجلس الكلية المنعقد بتاريخ 27 يوليوز 2018.وتغيير التخصصات الخاصة بمناصب توظيف الأساتذة الباحثين ضدا على قرارات الشعب (تخصصي الرياضيات التطبيقية والقانون التجاري).والإعلان عن تخصصات خاصة بالإداريين لا تلبي حاجيات الإدارة (4مناصب خاصة بالإعلاميات على سبيل المثال).وعدم إصدار محاضر معظم اجتماعات مجلس الكلية واللجان الدائمة.وتغيير الهوية البصرية (LOGO) للكلية بشكل فردي في تحد لمخرجات مجلس الكلية السالف الذكر. وتغيير معالم الكلية بشكل فردي (المدخل، المكتبة، مصلحة الشؤون الطلابية) والسطو على الجناح المخصص للدرس وتخصيصه لأغراض أخرى. والتماطل والتسويف في منح المكاتب للأساتذة الجدد رغم مرور عدة شهور على توظيفهم.
كما تسجل عدم صرف جزء من مستحقات الأساتذة من الساعات الإضافية وتعويضات التنقل الرسمية وتعويضات الأساتذة الزائرين، وعدم الافراج على الميزانية المخصصة من طرف مجلس الجامعة للأشغال التطبيقية والتي تبلغ 390000 درهم دون تقديم توضيحات أمام مجلس الكلية حيث يبقى مصيرها مجهولا. وعدم اقتناء الكتب المدرجة ميزانيتها في سنة 2018. وعدم صرف الميزانية الخاصة بالشعب لسنة 2018.
وفي المقابل، أقدم العميد بشكل انفرادي، وفي تغييب كامل لمجلس الكلية، على تعديل ميزانية 2018. والشروع في تهيئة وإنشاء بناية على أرض تقارب مساحتها 4000 متر مربع. وإحداث استوديو واطلاق عدة أوراش لم تكن مقررة في الميزانية.
كما يعرف الجانب البيداغوجي بدوره تراجعا كبيرا بسبب تهميشه وعدم اعطائه المكانة اللازمة في سلم أولويات العميد.
وأمام جو الاحتقان السائد بالكلية المتعددة التخصصات بالعرائش، طالب المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي رئيس جامعة عبد المالك السعدي بالتدخل العاجل لوضع حد للوضعية المتأزمة التي تعرفها الكلية نتيجة سوء التسيير والمزاجية وتغييب المقاربة التشاركية.


الكاتب : مصطفى الإدريسي

  

بتاريخ : 24/05/2019