تابع ذهاب نهائي دوري أبطال إفريقيا لكرة القدم بين الوداد الرياضي، وضيفه الترجي التونسي، ليلة الجمعة، بالمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله، 5000 مناصر، خصصت لهم مدرجات البوابات 3 و4 و5.
وسمح للجماهير المناصرة للترجي بولوج الملعب مجانا، إذ كان يكفي فقط الإدلاء بجواز السفر.
وكانت الجماهير التونسية، وكعادتها حاضرة بقوة بتشجيعاتها وهتافاتها،كما عرفت كيف تخلق الفرجة على المدرجات، من دون أن تتأثر بحوالي 40 ألف مشجع ودادي.
وفضلت أعداد كبيرة من من مشجعي الفريق التونسي الإقامة بالدار البيضاء، قبل التنقل يوم الجمعة إلى مدينة الرباط.
وقامت مجموعة من المشجعين، الذين حضروا إلى الملعب ابتداء من الساعة الثالثة بعد الزوال، باستفزاز مشاعر الصائمين، بالتباهي بالتدخين والأكل وهو الأمر الذي لم تهتم به جماهير الوداد ورجال الأمن.
واستعملت جماهير الترجي الشهب الاصطناعية والشماريخ، والمفرقعات القوية طيلة أطوار المباراة، كما استعملوا «الفوموجين «الملون بألوان قميص الفريق بكثافة، الشيء الذي جعل الدخان يغطي الملعب، ووصل في بعض الأحيان إلى حجب الرؤيا.
وعرض المشجعون التونسيون رجال الأمن للكثير من المخاطر، خاصة وأن الشهب والمفرقعات كانت تنزل بالقرب منهم أو فوق رؤوسهم، كما رشقوا مشجعي الوداد بالقارورات البلاستيكية.
وتساءل كل من حضر المباراة عن الطريقة التي تم بها إدخال كل تلك الأعداد الهائلة من الشهب الاصطناعية، والمفرقعات والتي لن يكون مصدرها سوى درب عمر بمدينة الدار البيضاء، لأنه لن يغامر أحد بإحضارها من تونس في ظل المراقبة.