أسلمت الروح الى خالقها ، يوم الخميس الماضي، سيدة تبلغ من العمر حوالي 52 سنة بعد تلقيها « نطحة « قوية من طرف كبش من بين قطيع الاغنام الذي تقوم بتربيته بدوار اولاد امحمد بالجماعة الترابية أولاد سبيطة .
و حسب مصادر الجريدة فإن الضحية الأرملة و الأم لطفل، كانت بصدد ربط أحد أكباشها الذي صار يشكل خطورة على الأغنام الأخرى و كذا الغير ، و في الوقت الذي كانت تحاول ذلك فاجأها ب « نطحة « غادرة جعلتها تسقط أرضا مغمى عليها لتسلم الروح بعد ذلك .
و تضيف المصادر أن عناصر الدرك الملكي حلت بعين المكان و قامت بالمتعين طبقا لتعليمات النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بسيدي بنور.

تزايد مقلق للأفعال الإجرامية

تزايدت وبشكل مقلق، مؤخرا، ظاهرة السرقة بكل أنواعها بمدينة سيدي بنور، ما جعل الإحساس بالخوف ينتشر بين سكان العديد من الأحياء، وذلك على خلفية ما يسمعونه يوميا عن حالات اعتداءات جسدية، وسلب ونهب لأغراض المارة في فضاءات عديدة تحت التهديد بالسلاح الأبيض.
جريدة الاتحاد الاشتراكي تناولت الموضوع في أكثر من مناسبة من أجل لفت انتباه القائمين على الشأن الامني بالإقليم قصد تكثيف الحملات بهدف التصدي للسرقات في واضحة النهار و تناسل عصابات تسلب الناس أشياءهم، بحيث سجلت لدى مصالح الأمن العديد من الشكايات بشأن تعرض أصحابها الى السرقة والاعتداء بواسطة السكين او شفرة الحلاقة . وفي هذا الصدد صرح لنا أحد المواطنين بأنه سبق له أن شاهد عنصرين يقومان بسرقة أحد الاشخاص بعدما تمكنا من تمزيق جيب سرواله بواسطة شفرة الحلاقة وبالتالي سرقة ما به من نقود ووثائق ، مؤكدا «أن العصابات معروفة و لا تخفى على أحد و هي تنشط بكثرة أيام السوق الأسبوعي و أيام «التئام الجوطية» وأمام السويقة بحي بام و كذا بشارع محمد الخامس.. ».
إن تزايد أفعال السرقة بمدينة سيدي بنور يستدعي من السلطات الأمنية مضاعفة الجهود والعمل على أن يستعيد سكان مختلف الأحياء الإحساس بالطمأنينة سواء أثناء تبضعهم أو خلال تجوالهم داخل السوق أو بالشارع العام .