بعد أن أنهى البطولة في الصف 13 : جماهير الجيش الملكي تترقب قرارات الجنيرال “حرمو”

 

بالرغم من كون مدرب فريق الجيش الملكي “كارلوس آلوس” قلل من هزيمة الفريق العسكري، في آخر دورة من البطولة أمام المغرب التطواني، لأنها غير مهمة في نظره، لكون الفريق كان قد ضمن النجاة من النزول قبل هذه الدورة، فإنه اعترف بأن “النتائج لم تكن جيدة، وسيكون لي لقاء مع الرئيس لتدارس أوضاع الفريق والتغييرات التي يمكن إجراؤها”.
هذا التصريح الذي يعتبره محبو فريق الجيش الملكي تحصيل حاصل، ونوعا من لغة الخشب، زاد من حدة غضب “إلتراس” الفريق العسكري وبعض الجمعيات، التي كانت انخرطت في العديد من أساليب الاحتجاج على المدرب والإدارة.
وتنتظر مكونات الفريق العسكري نتائج الاجتماع الذي جمع بين المدرب الإسباني “كارلوس آلوس” والجينرال “محمد حرمو” يوم أمس الاثنين، خاصة وأنه سيتخذ العديد من القرارات.
وتطالب جماهير الفريق العسكري بتغيير جدري على مستوى الإدارة، التي أشرفت على تسيير الفريق هذا الموسم والمواسم السابقة، وعلى رأسها الكولونيل ماجور “أبو بكر الأيوبي “الذي يحمله جميع محبي الفريق مسؤولية الوضع الكارثي، الذي مر منه فريق الجيش الملكي، والذي بلغ مداه هذه الموسم، حيث نجا من النزول في آخر الدورات، لكن ترتيبه في نهاية الموسم (الصف 13) يعتبره المحبون “شوهة” بكل المقاييس.
وإضافة إلى المطالبة بإبعاد الطاقم الإداري الذي كان قد انتدبه الجنيرال “محمد حرمو”، فهناك مطالب بإبعاد المدرب الإسباني”كارلوس آلوس” الذي تم التوقيع معه لموسمين إضافيين، لأنه لم يقدم أية إضافة للفريق العسكري وخيب كل الآمال، بل جعله يتراجع بشكل خطير.
وتشير الكثير من الأخبار والمصادر إلى أن المدرب الإسباني يريد الرحيل عن الفريق، بالرغم من تجديد عقده، وكان قد عبر عن ذلك مباشرة بعد نهاية المباراة التي كانت جمعت الجيش الملكي بفريق مولودية وجدة، إلا أن الإدارة تمسكت به، خاصة وانها ستجد نفسها أمام هجرة كبيرة للاعبيها سواء بسبب نهاية العقد أو عدم اقتناع مدرب الفريق بمجموعة كبيرة منهم، ويرجح أن تشمل القائمة 12 لاعبا.
وسيخوض الفريق العسكري موسمه القادم من دون العميد المهدي برحمة، الذي انتقل إلى الدوري القطري، الشيء الذي سيحتم على الجنرال “محد حرمو” النظر بعمق إلى كل المتغيرات التي ستطرأ على الفريق، من حيث تركيبته البشرية، والتقنية لأن كل الأخبار تؤكد ندم المدرب “كارلوس ألوس” على تجديده لعقده، وأنه لم يعد يطيق البقاء على رأس إدارته التقنية، بفعل ضغط النتائج، وضغط الجماهير واحتجاجاتها خلال كل مباراة، وعلى المدرب الإسباني أن يحمد الله لكونه لا يعرف اللغة العربية، وإلا لكان قد رحل منذ مدة كما فعل المدربون الذين سبقوه.


الكاتب : عبد المجيد النبسي

  

بتاريخ : 11/06/2019

أخبار مرتبطة

ينتظر نهضة بركان، يومه الثلاثاء بداية من الثامنة ليلا، حضور المغرب التطواني إلى الملعب البلدي، من أجل خوض مباراة مؤجلة

قبل بضعة أيام، تمزق ما بقي من الروابط بين الجزائريين والمغاربة مرة أخرى بسبب قميص كرة قدم. لكن قبل بضعة

أوقف رجاء بني ملال سلسلة النتائج الجيدة، التي حققها مؤخراً النادي المكناسي، متزعم البطولة الاحترافية الثانية، وذلك بالفوز عليه بالملعب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *