مصرع نحو 35 مهاجرا في مأساة جديدة بالبحر الأبيض المتوسط

أعلن خفر السواحل الايطالي ومسؤول في سفينة للمساعدات الإنسانية في حصيلة جديدة مصرع نحو 35 مهاجرا بينهم أطفال صغار قضوا غرقا في البحر الأبيض المتوسط، أول أمس الأربعاء، بعد سقوطهم من قارب مكتظ قبالة السواحل الليبية. وأوضح خفر السواحل الإيطالي الذي ينسق جهود الإنقاذ عن انتشال 34 جثة بينهم حوالي 10 أطفال. وانتشلت أغلبية الجثث سفينة «فينكس» التابعة لمنظمة «مواس» غير الحكومية المالطية. وفيما كان طاقم سفينة «فينكس» يوزع سترات النجاة سقط قسم كبير من الأشخاص الذين كانوا على متن القارب في الماء. وكان المهاجرون على متن قارب خشبي ينقل بين 500 و700 شخص على بعد نحو 20 ميلا بحريا قبالة سواحل الزوراء (100 كلم غرب طرابلس). وتمكن المسعفون بدعم من سفينة لخفر السواحل الإيطالي وعدة سفن تجارية من إنقاذ عشرات الناجين فيما ألقت طائرة عسكرية زوارق نجاة وحلقت مروحية عسكرية فوق الموقع لرصد الناجين والجثث. واضطر المسعفون إلى تحطيم أقفال عنبر القارب حيث كان مئات المهاجرين محتجزين. وهذه المأساة هي الأخيرة في سلسلة مطولة.
وفي إيطاليا أفاد مهاجرون وصلوا الاثنين بعد إنقاذهم قبالة سواحل ليبيا أنهم عثروا يوم الجمعة الماضية على أربعة مهاجرين ناجين في زورق مطاطي وتحدثوا عن أكثر من 150 مفقودا. وتنضاف هاتان المأساتان إلى سابقاتهما هذا العام لتبلغ الحصيلة ما لا يقل عن 1254 قتيلا أو مفقودا في البحر المتوسط بحسب أرقام المنظمة الدولية للهجرة فيما سجلت إيطاليا وصول أكثر من 50 ألف مهاجر. وفي المجمل نفذت الأربعاء حوالي 15 عملية إنقاذ قبالة سواحل ليبيا، بحسب ما أوضح خفر السواحل الإيطالي الذي تعذر عليه تحديد العدد الإجمالي للمهاجرين على الفور. وكانت حصيلة سابقة أفادت مقتل ما لا يقل عن عشرين شخصا في أعقاب انقلاب زورق للمهاجرين على بعد ما يقرب من 30 ميلا من الساحل الليبى.


بتاريخ : 26/05/2017

أخبار مرتبطة

أكثر من 30 سوقا بلدية موزعة على تراب مقاطعات جماعة الدارالبيضاء لا تجني منها إلا الفتات بسبب سوء تدبيرها، وبحسب

أعلنت شركة “إكسلينكس فيرست”، أمس الثلاثاء، أن الشركة العالمية المتخصصة في الطاقة ” GE Vernova ” استثمرت 10.2 ملايين دولار

لا تزال أثمنة اللحوم الحمراء تسجل ارتفاعا ملحوظا وصل أرقاما قياسية أثرت بشكل كبير على جيوب الناس وأثقلت كاهلهم، ولم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *