تسجيل أحسن إنجازين في السنة وحضور متوسط للعدائين المغاربة بملتقى محمد السادس

تميزت الدورة 12 للملتقى الدولي محمد السادس لألعاب القوى، المحطة السادسة للعصبة الماسية، التي احتضن منافساتها مساء الأحد مجمع الأمير مولاي عبد الله بالرباط، بتسجيل أحسن إنجازين في السنة في سباقي 3000م موانع ذكورا و1500م إناثا.
وسجل العداء الإثيوبي غيتينت والي أفضل رقم لهذه السنة في سباق 3000م موانع، بعد قطعه المسافة في ظرف 8 د و06 ث و01 ج م، متقدما على مواطنه بيو شالا بتوقيت 8 د و06 ث و48 ج م، يليه في المركز الثالث الكيني كيغين بينجمان بتوقيت 8 د و07 و25 ج م.
وجاء أول مغربي، محمد تندوفت، في المركز السادس (8 د و12 ث و 89 ج م)، فيما حل مواطنه سفيان البقالي في الرتبة 11 (8 د و27 ث و56 ج م).
أما ثاني أفضل رقم في السنة في سباق 150 م فحققته العداءة الإثيوبية جينزي ديبابا، حاملة الرقم القياسي العالمي للسباق داخل القاعة والهواء الطلق، وصاحبة الأرقام القياسية داخل القاعة في مسافات 1500م والمايل و2000م و3000م و5000م.
وسجلت ديبابا توقيت 3 د و55 ث و47 ج م، فيما كان المركز الثاني للهولندية حسان سيفان، بعد قطعها المسافة في زمن قدره 3 د و55 ث و93 ج م، متقدمة على الإثيوبية الأخرى تسيغاي غوداف بتوقيت 3 د و57 ث و40 ج م.
أما العداءة المغربية رباب العرافي، التي كانت تعقد عليها آمال كبيرة للفوز بالسباق وتكريس تألقها في العديد من الملتقيات، فجاءت في المركز الرابع بتوقيت 3 د و58 ث و84 ج م، فيما حلت مواطنتها سهام الهيلالي في الرتبة 12 بتوقيت 4 د و05 ث و80 ج م.
وكانت العرافي قد حققت إنجازا متميزا يوم 18 ماي الماضي، بتسجيلها أفضل رقم عالمي هذه السنة في ملتقى شنغهاي بالصين، بتوقيت قدره 4 د و1ث و15 ج م. كما حطمت الرقم الوطني للمسافة ذاتها بلوزان السويسرية (3د و59 ث و 15 ج م).
وشهدت المنافسات تحقيق أرقام قياسية للملتقى، كان أولها في مسابقة رمي القرص من توقيع البطلة الكوبية بيريز ييمي بتحقيقها 66.80 م، متقدمة على مواطنتها بطلة العالم للمسابقة سنة 2015، كاباييرو دينيا (65.14)، فيما عاد المركز الثالث للكرواتية بيركوفيتش ساندرا.
ومن جانبه، حقق الروسي سيبيرنيكوف سيرجي رقما جديدا للملتقى، وأحسن إنجاز شخصي له في السنة في سباق 110 م حواجز، بعد قطعه المسافة في زمن قدره 13ث و12 ج م، متقدما على البريطاني بوزي أندري (13ث و30 ج م)، فيما عاد المركز الثالث للبرازيلي كونستانتينو غابرييل بتوقيت 13ث و41 ج م.
والإنجاز ذاته حققته الأمريكية موريس ساندي في القفز بالزانة، بعدما قفزت ما علوه 82،4 أمتار، متبوعة بالروسية سيدورافا أنزليخا (77،4 أمتار (أحسن إنجاز شخصي في السنة)، فيما عاد المركز الثالث للأمريكية الأخرى ناجيوت كاتي (67، 4 أمتار (أحسن إنجاز شخصي في السنة).
كما نجحت العداءة النيجيرية أوكاغباري بليسنغ في تسجيل أحسن إنجاز شخصي في السنة في سباق 100م، قاطعة مسافة السباق في زمن قدره 11ث و05 ج م، متفوقة على الايفوارية ماري خوسي تالو بتوقيت 11ث و09 ج م، فيما عاد المركز الثالث للكندية ايمانويل كريستال (11ث و30 ج م).
ومن جهته، سجل الكوبي خوان ميغيل إيتشفاريا، بطل العالم ببرنغهام سنة 2018، والذي حقق رقما متميزا يوم 10 مارس بكوبا بتسجيله 8.92 م، أفضل إنجاز شخصي في السنة في مسابقة القفز الطولي بتحقيقه 34،8م .
وتجاوز إيتشفاريا غريمه التقليدي الجنوب إفريقي لوفا مانيونغا، وصيف بطل أولمبياد ريو 2016 وحامل لقب بطولة العالم سنة 2017، والفائز بلقب العصبة الماسية سنة 2018، الذي حل ثانيا (21،8م).
وأعربت رباب عرافي (1500م) عن ارتياحها لتحقيق هذه النتيجة باحتلالها المركز الرابع، لأنها تمكنت من تحطيم الرقم القياسي الوطني، وتحسين رقمها الشخصي.
وأضافت، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنها ستواصل العمل لتحقيق مزيد من النتائج الايجابية خصوصا في بطولة العالم المقبلة بالدوحة.


بتاريخ : 18/06/2019