اللاعبون خاضوا صباح أمس آخر تداريبهم بمراكش الجامعة تنتظر قرار اللجنة الطبية بالكاف لضم باعدي إلى المنتخب

خاض المنتخب الوطني صباح أمس الثلاثاء آخر حصصه التدريبية لمدينة مراكش، بمشاركة كافة اللاعبين، بمن فيهم عبد الكريم باعدي، الذي ينتظر الضوء الأخضر من الكاف لتعويض عبد الرزاق حمد الله، الذي غادر معسكر النخبة الوطنية يوم الخميس الماضي.
وكان الناخب الوطني هيرفي رونار قد منح لاعبيه عطلة يوم الاثنين، بعد المواجهة التي جمعتهم مساء الأحد بمنتخب زامبيا، وانتهت بهزيمة أصدقاء زياش بثلاثة أهداف مقابل هدفين، وسط سخط جماهيري عارم، بعد الأحداث التي رافقت تحضيرات النخبة الوطنية لنهائيات أمم إفريقيا، المقررة بداية من يوم 21 يونيو الجاري بمصر.
وستواصل المجموعة الوطنية تحضيراتها بأرض الكنانة، بمعدل حصة تدريبية واحدة في اليوم، حتى موعد لقاء ناميبيا، المقرر عصر الأحد المقبل بملعب السلام بالقاهرة.
وتترقب الجامعة الملكية المغربية موافقة اللجنة الطبية بالاتحاد الإفريقي على طلب تعويض عبد الرزاق حمد الله بلاعب حسنية أكادير عبد الكريم باعدي، وهو الأمر الذي يبدو صعبا للغاية، خاصة وأن لاعب النصر السعودي، وكما جاء في الفيدو الذي نشره في اليوم التالي لمغادرته معسكر المنتخب الوطني، لا يعاني من أي إصابة على مستوى الظهر والورك، كما جاء في بلاغ الجامعة، إضافة إلى أنه تخلف عن حضور موعد إجراء الفحص الطبي، الذي كان مقررا صباح الجمعة الماضي، تحت إشراف الدكتور عبد الرزاق هيفتي.
وعموما، فقد أكدت مصادرنا أن باعدي سيرافق المجموعة الوطنية إلى مصر، في انتظار قرار اللجنة الطبية بالكاف.
وأضافت مصادرنا أن حمد الله حل مساء أول أمس الاثنين بمدينة مراكش من أجل استلام جواز سفره ووثائقه الشخصية التي كانت لدى إدارة المنتخب الوطني، نافية بشكل قاطع أن يكون قد عقد أي لقاء مع رئيس الجامعة وهيرفي رونار تمهيدا لعودته إلى المنتخب الوطني.
واشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي يوم الاثنين، بتعاليق وحملات تدعو إلى عقد جلسة صلح بين حمد الله وعناصر المنتخب الوطني وتغليب المصلحة العامة.
وسيكون المنتخب الوطني، ورغم ما رافق مغادرة حمد الله من تداعيات، من المرشحين الكبار للتنافس على اللقب القاري، رغم تواجده في مجموعة قوية تضم كوت ديفوار وجنوب إفريقيا المتوجان باللقب من قبل، ومنتخب نامبيا، الذي أعلن مدربه أمس أنه سيدخل مباراته أمام النخبة الوطنية برهان الانتصار، خاصة وأن طبيعة النسخة الحالية من البطولة تسمح بإمكانية تأهل أربع منتخبات من أصحاب الرتبة الثالثة إلى الدور الثاني.
ويراهن الناخب الوطني على الخبرة التي اكتسبها لاعبوه في الاستحقاقات القارية، رغم أن عامل السن قد يكون له أثر سلبي على أداء بعض اللاعبين، ولاسيما بوصوفة والأحمدي وبنعطية ودرار.


الكاتب : إبراهيم العماري

  

بتاريخ : 19/06/2019

أخبار مرتبطة

يواجه الجيش الملكي في مؤجل سدس عشر نهائي الكأس   يعيد نهضة بركان فتح واجهة التنافس المحلي، بعدما طوى كتاب

سيواجه المنتخب المغربي النسوي لكرة القدم لأقل من 17 سنة نظيره الجزائري يومي 10 و17 ماي المقبل، برسم الدور الثالث

توج المنتخب المغربي لكرة اليد بطلا للدورة السادسة للبطولة العربية لكرة اليد للشباب، التي احتضنتها مدينة الدار البيضاء (21 –

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *