أكدت رقية الدرهم، كاتبة الدولة المكلفة بالتجارة الخارجية، أول أمس الثلاثاء بالقاهرة، أن المغرب من أكثر الدول حرصا وانخراطا في مختلف المبادرات ذات الصلة بدعم وتعزيز التكامل الاقتصادي بالمنطقة المتوسطية.
وقالت الدرهم في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش مشاركتها في منتدى الأعمال الأول للاتحاد من أجل المتوسط، إن المغرب، في ظل التحديات الاقتصادية الإقليمية والدولية التي يشهدها العالم حاليا، من ضمن أكثر الدول حرصا وانخراطا في مختلف المبادرات ذات الصلة بدعم وتعزيز التكامل الاقتصادي بالمنطقة ، ودعم التبادل الاقتصادي البيني بالقارة الإفريقية على وجه الخصوص.
وذكرت بأهمية المنتدى في تعزيز التكامل الاقتصادي في المنطقة انطلاقا من دوره كمنصة فريدة للحوار الإقليمي، والتعاطي مع التحديات التي تواجه ضفتي المتوسط. وأشارت إلى أن مشاركة المغرب في هذا المنتدى تأتي في إطار دعم المملكة المتواصل للاتحاد من أجل المتوسط باعتباره عاملا محوريا في توطيد سبل التعاون الإقليمي والنهوض بملف التبادل التجاري، مضيفة أن هذه المشاركة من شأنها أن تعطي نفسا قويا لهذا اللقاء بحكم الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والاتحاد الأوروبي.
وبحث المنتدى، الذي نظمته الأمانة العامة للاتحاد بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي وجمعية غرف التجارة والصناعة للبحر المتوسط، سبل تعزيز التكامل الاقتصادي المشترك بين دول جنوب وشمال حوض المتوسط. وأكد المشاركون في اللقاء على أهمية تفعيل العمل المشترك بين دول شمال وجنوب حوض المتوسط لمواجهة التحديات الحالية التي تفرضها المتغيرات الاقتصادية العالمية خاصة تحديات الثورة الصناعية الرابعة والتوجهات التجارية الحالية لبعض القوى الكبرى بالإضافة إلى الخلافات التجارية الدائرة على الساحة العالمية فضلا عن ظهور عدد من التكتلات الاقتصادية العالمية الجديدة.