احتجاج شغيلة الصحة بانزكان على عدم صرف مستحقات الحراسة والمداومة

عاش المستشفى الإقليمي بإنزكان، صباح يوم الإثنين 24 يونيو2019، على وقع احتجاج الشغيلة الصحية على إدارة المستشفى، «بسبب عدم توصل الشغيلة بمستحقاتها المالية المتعلقة بالحراسة والمداومة منذ سنة 2014». و»ازداد الوضع احتقانا عندما رفضت المالية صرفها بدعوى التقادم على عكس باقي المراكز الإستشفائية التي توصل موظفوها بمستحقاتهم بشكل دوري أي مع نهاية كل ثلاثة أشهر “ يقول محتجون.
وأضاف بعض هؤلاء في تصريحاتهم للجريدة «أن هذه المستحقات ظلت عالقة منذ ولاية المدير السابق الذي كان رده على استفسار موظفي المركز،في كل مرة يطالبون فيها بتعويضاتهم،أن خزينة المستشفى فارغة بحيث لايمكن أداء المستحقات المذكورة».
وحسب الشغيلة الصحية المحتجة» فإن ما يدعو إلى التساؤل بشأن مآل هذه المستحقات هو أن الوزارة ترسل بشكل سنوي ميزانية خاصة لهذه المستحقات المنصوص عليها قانونيا،والتي تمت المصادقة عليها على مستوى التشريع،وصدرت في الجريدة الرسمية، وذلك حين أقرت بمبلغ 140 درهما عن كل وحدة زمنية للحراسة للممرضين ومساعدي الصحة المجازين من الدولة ومساعدي الصحة حاملي الإعدادية المزاولين في المستشفيات والممرضات القابلات والمولدات المزاولات في دورالولادة، وبمبلغ 276 درهما للأطباء العاملين المزاولين بمصالح المستعجلات بالمستشفيات عن كل وحدة زمنية للحراسة»، و»معنى ذلك، يضيف محتجون ، أن مسألة المستحقات المالية عن الحراسة والمداومة هي محسومة أصلا وأن الوزارة تحولها إلى المستشفيات، ليبقى السؤال الذي يطرح نفسه أين مآلها ومتى يتم إنصاف شغيلة مستشفى إنزكَان؟» .
هذا ومن جهتها أكدت إدارة المستشفى، في شخص مديرها، للجريدة أثناء الإتصال به هاتفيا، «أن عدم صرف هذه المستحقات في وقتها يعود إلى الميزانية المخصصة،وأنه سيتم صرفها عندما تتم جدولتها في الميزانية المقبلة،بالنسبة للمستحقات عن السنوات السابقة. أما ما يتعلق بالمستحقات المالية عن هذه السنة فهي موجودة،لكن الموظفين يلحون على ضرورة تسوية كافة المستحقات منذ سنة 2014 ،وهي مسألة تتطلب وقتا لتسوية هذه المستحقات المتأخرة»، ووعد مدير المستشفى «بالعمل على حل هذه المشكلة في أقرب الآجال».


الكاتب : عبداللطيف الكامل

  

بتاريخ : 27/06/2019