قال عزيز بودربالة، اللاعب الدولي السابق، إن المنتخب الوطني قدم عطاء كبيرا في نهائيات أمم إفريقيا، جعل الخبراء والمهتمين يضعونه على رأس المنتخبات المرشحة للمنافسة بقوة على لقب أمم إفريقيا.
وأضاف بودربالة الذي التقته الجريدة في حفل استقبال نظمه أول أمس الأحد، على شرفه بمعية أحمد فرس ورشيد روكي لاعبي المنتخب الوطني سابقا، ا لاتحاد المصري للإعلام والثقافة الرياضية، الذي يرأسه الزميل أشرف محمود الكاتب الصحفي في جريدة « الأهرام»، أن إقامة الفريق الوطني في مراكش وخوضه لمبارتين إعداديتين هناك، كان من الأهمية بمكان فيما يخص التأقلم أولا مع المناخ، الذي يشبه مناخ القاهرة، واستعادة الطراوة البدنية المنهكة في تلك الظرفية التي أتت مباشرة بعد موسم كروي طويل وشاق.
وأشار إلى أن الأداء في المبارتين الوديتين في مراكش لم تروقا الجمهور، لكن التقنيين يعلمون أن الأمر يكون عاديا جدا، لأن الأهم هو ترتيب خطوط المنتخب وتجربة الأداء الجماعي.
في القاهرة، يقول عزيز بودربالة، اختلفت الأمور حتى وإن لم يكن الأداء مقنعا في المباراة الأولى أمام ناميبيا، فقد تحسن في المباراة الثانية أمام كوت ديفوار.
وعن الأجواء التي تمر فيها البطولة القارية حاليان أوضح لاعب المنتخب السابق عزيز بودربالة، بأنها أجواء جيدة تتميز بحسن التنظيم وتدبير كل أمور البطولة، موجها شكره للمنظمين المصريين الذين نجحوا لحد الآن في منح التنظيم ما يستحقه.
وقال إنها وحدها حرارة الطقس التي تؤثر بشكل كبير لا على اللاعبين فقط بل على الجمهور وعلى كل المتدخلين في تنظيم البطولة. ونوه بجودة الملاعب التي تحتضن المباريات، معتبرا أن مصر تتميز باحتضانها لملاعب في المستوى العالي.
وعن المنتخبات التي أثارت اهتمامه في الدور الأول من البطولة، أكد عزيز بودربالة أنه أعجب بتطور منتخبات لم يكن أحد يراهن عليها كناميبيا ومدغشقر وبورندي وأنغولا. وبالنسبة للمنتخبات القادرة على المنافسة من أجل الظفر بالكأس، فيرى بودربالة أنها معروفة وأبانت عن قوتها في هذا الدور الأول كمنتخب المغرب، السنغال والجزائر ومصر البلد المنظم.