تستوجب حالته « النقل العاجل» إلى مستشفى متخصص بوجدة .. مواطن  ينخره المرض داخل كوخ بدوار الغياطة العشوائي بجرسيف

 

هي مرحلة قاسية تلك التي يمر بها المواطن «إبراهيم تيرور»  من مدينة جرسيف ، والقاطن بكوخ بدوار الغياطة العشوائي حيث لا ماء و لا كهرباء و لا قنوات للصرف الصحي . تجمع سكاني تنعدم فيه شروط العيش الكريم .
«إبراهيم تيرور» أصيب بالمرض اللعين فلم يجد من يأخذ بيده  و  يتكفل بعلاجه بعد أن «رفضته « مؤسسات صحية طرق بابها أكثر من مرة، وكذا دار للمسنين بجرسيف . جمعيات حقوقية و مدنية تبنت حالته رغم قلة ذات اليد و محدودية الوسائل المتاحة لها . تقول الناشطة الجمعوية و الحقوقية فاطمة الزهراء المسيح «إن وضعية إبراهيم تيرور جد متدهورة « ، و قد التقته صدفة في إحدى زياراتها للمستشفى الإقليمي بجرسيف حيث وقفت على حجم المعاناة التي يتكبدها من أجل الحصول على العلاج «الذي أصبح صعب المنال « ، مضيفة في اتصال مع الجريدة « أن المعني بالأمر مكث بقسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي بجرسيف لمدة ثلاثة أيام بسبب مضاعفات احتقان في المثانة من دون أي تدخل طبي ليتم إخراجه في وضعية صحية صعبة ، الشيء الذي دفع بإحدى المحسنات ، مقيمة بالديار الهولندية، إلى التدخل و عرضه على طبيب مختص بمدينة تازة الذي أكد بعد فحصه على تدهور وضعه الصحي و وصول المرض إلى مرحلة متقدمة تستدعي نقله إلى مستشفى الانكولوجيا محمد السادس بوجدة، لتتم إعادته مرة أخرى إلى المستشفى الإقليمي ثم إلى دار المسنين التي رفضت استقباله بدعوى تقدم مراحل المرض لتتم إعادته إلى مكانه الأول في كوخه الذي يفتقد إلى أبسط مقومات العيش الكريم» .
العديد من صفحات مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلت مع حالة إبراهيم تيرور و نقلت صورا صادمة له، مطالبة « بضرورة التدخل العاجل من أجل إنقاذ حياته التي باتت مهددة في أية لحظة، و بالإسراع إلى نقله إلى مستشفى الانكولوجيا بمدينة وجدة و تمكينه من حقه في التطبيب و في رعاية صحية حقيقية».


الكاتب : الطيب الشكري

  

بتاريخ : 09/07/2019