أبرز نائب الأمين العام ورئيس مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، فلاديمير فورونكوف، أول أمس الأربعاء في نيروبي، الدعم الذي يقدمه المغرب لجهود المجتمع الدولي، بشكل عام، ولمنظومة اﻷﻣﻢ المتحدة بشكل خاص، في مجال ﻣحاربة اﻹرﻫﺎب والوقاية من اﻟﺘﻄﺮف العنيف.
وأشاد فورونكوف خلال لقاء مع كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي مونية بوستة، على هامش المؤتمر الإقليمي الإفريقي رفيع المستوى حول الارهاب، بعلاقات التعاون الممتازة مع المغرب، مبرزا جودة الخبرات والتجارب التي عرفت بها المملكة، فضلا عن دورها الريادي على المستوى الإقليمي في هذا المجال.
من جانبها، نوهت بوستة، التي ترأس الوفد المغربي إلى هذا المؤتمر رفيع المستوى، بعقد مكتب الأمم المتحدة هذا المؤتمر الهام الذي يهدف إلى تعزيز التنسيق بين الدول الإفريقية وإعطاء زخم جديد لعمليات الاستجابة المتماسكة والفعالة لآفة الإرهاب.
وجددت كاتبة الدولة بالمناسبة التأكيد على التزام المغرب بقيادة جلالة الملك محمد السادس، بتطوير نموذج للتعاون بين بلدان الجنوب لفائدة البلدان الإفريقية، وذلك على أساس مقاربة شاملة ومتماسكة تشمل الأمن والتنمية المستدامة والقضايا الثقافية لمكافحة هذه الآفة.
ولتحقيق هذه الغاية، قالت بوستة إن المغرب يعتبر أن التعاون، على الصعيدين الثنائي والثلاثي مع الأمم المتحدة، ضروري للجمع بين الجهود ومكافحة الإرهاب.
حضر اللقاء سفير المغرب لدى كينيا وبوروندي المختار غامبو.