احتفاء بالمتفوقات والمتفوقين واستعراض لمعطيات«تحسن مؤشرات التمدرس » .. بعين الشق

في كلمتها الافتتاحية خلال حفل التميز ، الذي شهد حضور عامل عمالة مقاطعة عين الشق، أكدت المديرة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بعين الشق، بوشرى أعرف، «أن الموسم الدراسي 2018//2019 ، عرف تحسنا ملحوظا في مؤشرات التمدرس، سواء المتعلقة بتوسيع العرض التربوي، أو تلك المرتبطة بمحاربة الهدر المدرسي، وتحسين الخدمات الداعمة للتمدرس، وإرساء مبدأ الحكامة في التدبير و التسيير، وتوفير شروط الإنصاف وتكافؤ الفرص «، مسجلة» إيجابية الحصيلة» المحققة هذه السنة، من خلال «تحسن نتائج الامتحانات الإشهادية، وهو ما يعكس المجهودات التي تبذلها كافة مكونات المنظومة التربوية بمعية شركاء المديرية».
وبالعودة إلى النتائج المحصلة هذه السنة: بالابتدائي بلغ عدد الناجحين ما مجموعه 6556 من أصل 6661 مترشحا حاضرا، حيث بلغت نسبة النجاح على المستوى الإقليمي 98,42% مسجلة ارتفاعا ملحوظا، فيما حصلت تسع مؤسسات ابتدائية عمومية على نسبة 100%..
وبالسلك الثانوي الإعدادي، تم تحقيق نتائج مشرفة، حيث أن 5897 مترشحة و مترشحا اجتازوا بنجاح الامتحانات الإشهادية لنيل شهادة السلك الإعدادي، بلغت نسبة النجاح 86,06%. مع الإشارة إلى أن المديرية اعتمدت كباقي المواسم السابقة ،على معدل 5 من 10، كمعيار للمرور بالنسبة للسلك الابتدائي، و 10 من 20 كعتبة بالنسبة لنيل شهادة السلك الثانوي الإعدادي .
وفي الثانوي التأهيلي، بلغ عدد المترشحات والمترشحين المتمدرسين الذين اجتازوا اختبارات الدورة العادية لامتحانات نيل شهادة الباكالوريا دورة يونيو – 5671 مترشحة ومترشحا، وأن عموم الناجحين بلغ 3875 ناجحة وناجحا،بنسبة بلغت 70,87% ، أي بزيادة بنسبة 10,66 في المائة مقارنة مع السنة الماضية.
في السياق ذاته ، شهد الموسم تنظيم أنشطة تربوية وازنة على المستويين الإقليمي والجهوي، من خلال تنظيم 12 تظاهرة مميزة كان آخرها «اليوم الدراسي للتعليم الأولي» ، وذلك في سياق التنزيل الفعلي لمخطط وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني في مجال الارتقاء بالعمل التربوي.
وفي إطار الأنشطة الموازية حصلت الثانوية التأهيلية عبد الخالق الطريس من خلال المشروع التلاميذي ( نور عين الشق) المتعلق باستبدال الطاقة الكهربائية بالطاقة الشمسية ، والذي أنجز بتمويل من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية،على الجائزة الأولى خلال الدورة 15 للمنتدى الجهوي للتربية البيئية والتنمية المستدامة.كما حصلت أربع مؤسسات تعليمية على شارة اللواء الأخضر في إطار برنامج (المدارس الايكولوجية) ليرتفع عدد المؤسسات المصنفة ضمن هذه العينة من المؤسسات التربوية .
حفل التميز الذي أقيم احتفاء بالمتميزات والمتميزين المحققين لنتائج التألق والتفوق، أغنته فقرات جمعت بين الإبداع التربوي والثقافي و الفني ساهمت فيه أصوات من مختلف الأعمار، بل حتى الأطفال في وضعية خاصة، فكانت بصمتهم أكثر من رائعة، دون إغفال جنود الخفاء الذين ضحوا في مناسبات متعددة من أجل خلق جو تربوي ثقافي وفني رفع من منسوب العديد من التلميذات والتلاميذ ثقافيا وفنيا، حيث تم تكريم الأستاذ حسن واعرب، لما أسداه من خدمات في هذا المجال، والذي بدا متأثرا بهذه الالتفاتة ، التي تعد اعترافا وتقديرا لمجهودات وأدوار العديد من « جنود الخفاء» الذين يشتغلون « وراء الستار « وبعيدا عن الأضواء ، بكل تفان ونكران ذات.


الكاتب : محمد تامر

  

بتاريخ : 13/07/2019