جماعة وادي لاو تؤكد ان الرئيس وباقي مكونات المجلس تتابع وتتدخل بعين المكان منذ تفشي داء كورونا بالمغرب.

اصدرت جماعة وادي لاو بلاغا تكذيبيا حول الافتراءات التي طالت رئيس الجماعة من طرف احدى الجهات الاعلامية، التي ادعت ان الرئيس فر من مقر سكناه بوادي لاو واستقر خارجه، مياشرة بعد تفشي مرض كورونا.
وتفنيذا لهاذه الادعاءات أكد البلاغ الصادر عن جماعة وادي لاو  أنها تفاجات بتحامل احدى الاسبوعيات الوطنية على مسؤوليها، حيث ادعت ان رئيس الجماعة غائب عن المدينة وتسيير شؤونها، وانه بمدينة تطوان خلال هذه الفترة الحساسة التي يعيشها المغرب بسبب تفشي داء فوفيد 19.
وأبرز البلاغ أنه من باب المسؤولية والمهنية كان على محرر المقال ان يتثبت من معطياته، خاصة وأن الرئيس وجميع اعضاء المكتب وباقي المستشارين ومنذ اعلان السلطات الحكومية عن حالة الطوارئ بالمملكة تجندوا ووضعوا جميع الامكانيات البشرية واللوجيستيكية رهن السلطات المحلية، من أجل تفعيل وتطبيق حالة الطوارئ، كما ساهم الرئيس ومعه باقي مسؤولي الجماعة من اعضاء المكتب ومشتشارين وموظفين، في تعبئة وتحسيس شاكنة الجماعة بضرورة اتخاذ الاجراءات الطبية من نظافة وحجر صحي، هذا الى اسهامهم في احصاء واستفاذة الاسرة المتضررة من توقف العمل والانشطة الغير المهيكلة، وكذا السهر على عملية الدعم التي استفاذ منها حاملي بطاقة الرميد، والسهر على تنظيمهم في مراز الاستخلاص.
واشار المصدر،  ان الرئيس بمعية باقي مكونات المجلس كانت حاضرة للتخفيف وانقاذ سكان مجموعة من الاحياء بالمدينة التي غمرتها مياه الامطار التي عرفتها المنطقة في الفترة الاخيرة، حيث تم تجنيد كل الاليات والمعدات من اجل تفاذي خسائر مادية وبشرية لا قدر الله.
 وشدد البلاغ أنه تنويرا للرأي العام الوطني فان جماعة وادي لاو ومنذ الاعلان عن الجائحة فإنها تجندت وشكلت لجنة لليقظة يرأسها رئيس الجماعة والتي تشتغل بشكل يومي بتناغم وبتشارك مع السلطات المحلية بباشوية وادي لاو ومع السلطات الامنية والطبية، من اجل محاصرة انتشاره بالمدينة التي مازالت والحمد لله سجلها خاليا من أية إصابة، هذا الى التخفيف من آثار الازمة عن ساكنة المدينة، من خلال تعبئة كل الامكانيات المادية للجماعة وتيسير استفاذة كافة الشرائح المتضررة.

الكاتب : مكتب تطوان.

  

بتاريخ : 07/04/2020