بعد ان خضعوا لتحاليل فيروس كورونا : اللجنة المركزية تخطط لتجميع الحكام بمركز محمد السادس

تدرس اللجنة المركزية للتحكيم، بتنسيق مع مديرية التحكيم، إمكانية تجميع حكام الدوري الاحترافي، بقسميه الأول والثاني، بمركز محمد السادس بالرباط، قصد رفع درجة تحضيرهم للدوري الاحترافي، المقرر استئناف نشاطه بداية من يوم 24 يوليوز الجاري.
وحسب مصدر مطلع فإن الحكام جاهزون بنسبة كبيرة، مشيرا إلى أن فكرة تجميع الحكام ستتم وفق بروتوكول استئناف النشاط الكروي، الذي أقرته الجامعة بتنسيق مع السلطات الحكومية المعنية.
وأشار مصدرنا إلى أن جميع الحكام المغاربة خضعوا لفحوصات الكشف عن فيروس كورونا، على مستوى العصب الجهوية، بالتنسيق مع المندوبيات الجهوية لوزارة الصحة، في انتظار التوصل بالنتائج الخاصة بهذه التحاليل.
وكانت اللجنة المركزية للتحكيم، التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قد أخضعت الحكام بمختلف أصنافهم، خلال فترة الحجر الصحي، لبرنامج خاص بالتتبع والمراقبة، عبر تخصيص حصص ليلية للتقييم والتقويم، تضمنت دروسا نظرية تخللتها مناقشات وتحليلات مرتبطة بما تم تمريره في هذه الدورس.
وأشارت مصادرنا إلى أن هذه الدروس أعطت نتائج إيجابية، نظرا للفائدة المعرفية التي حملتها فترات المناقشة.
واعتبر مصدرنا أن حالة الفراغ والجمود التي طبعت حياة الحكام خلال فترة الحجر الصحي، فرضت على اللجنة المركزية للتحكيم التحرك من أجل مصاحبة قضاة الملاعب في المجالين التقني والمهاري، أما اللياقة البدنية فتتوقف على الإمكانيات الذاتية لكل حكم أو حكمة على حدة، حيث يتطلب الأمر خطوات وأهداف يلزم تحقيقها، مشددا على أن الحصص البدنية التي قام بها الحكام، خلال فترة الحجر الصحي، مكنتهم من الإبقاء على نسبة عالية من جاهزيتهم البدنية، قد تصل إلى 70 بالمائة، مشيرا إلى أن الحكام سيعملون، خلال الفترة الحالية التي تم فيها رفع الحجر الصحي، على رفع منسوب لياقتهم.
وحرصت اللجنة المركزية للتحكيم والمديرية الوطنية على تسطير برنامج خاص لتحضير الحكام عن بعد خلال فترة الحجر الصحي، كانت بدايته بضبط الأوزان ومؤشر الكتلة البدنية، وفق خطة للتتبع من طرف خلية المعدين البدنيين باللجنة المركزية، الذين يتوصلون بمقاطع فيديو مقتضبة للحكام خلال حصصهم التدريبية والتمارين التي قاموا بها، وبناء عليها يتم تقييم كيفية الإنجاز، وكانت هذه العملية تتكرر بشكل دائم.
وألمح مصدرنا إلى أن المنسوب اللياقي للحكام لن يتأثر كثيرا، رغم طول فترة التوقف، لأنهم مارسوا حتى منتصف شهر مارس الماضي، خاصة وأن الإيقاع ينخفض عادة في نهاية كل موسم، وبما أن الحكم سيكون عند معاودة استئناف النشاط قد بلغ 70 أو 80 بالمائة من جاهزيته البدنية، فإنه سيكون حينها في وضع مثالي.
وشدد مصدرنا على أن مباريات ما تبقى من الموسم الكروي ستشهد اعتماد التعديل المؤقت التي سنه الاتحاد الدولي لكرة القدم، والمتعلق بخمس تعديلات خلال المباراة الواحدة، بالإضافة إلى التوقف كل 30 دقيقة لمنح اللاعبين فرصة التقاط الأنفاس، سيما وأن المباريات ستجري في فترة تشهد ارتفاعا كبيرا في درجة الحرارة.


الكاتب : إبراهيم العماري

  

بتاريخ : 07/07/2020