من المنتظر أن يكون الناخب الوطني، وحيد خاليلهودزيتش، قد حل بالمغرب أمس الخميس، قادما من فرنسا حيث قضى فترة الحجر الصحي.
وحسب مصدر مسؤول بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فإن وحيد لن يخضع لحجر صحي منزلي، عكس ما تم الترويج له من طرف البعض، بل سيطبق عليه نفس البروتوكول الذي فرضته الحكومة على المواطنين المغاربة، وفي مقدمته تقديم وثيقة تؤكد إجراءه لتحاليل فيروس كورونا خلال 48 ساعة الأخيرة، مع ضرورة خضوعه لفحص آخر بمجرد دخول مركز محمد السادس لكرة القدم، وهو التدبير الذي اعتمدته الجامعة، ومكنها من اكتشاف بعض الحالات المصابة بالفيروس، رغم أنها سبق أن قدمت شهادة التحاليل التي تؤكد خلوها من الإصابة.
وأضاف مصدرنا أن وحيد لن يعقد أي اجتماع عاجل مع رئيس الجامعة، فوزي لقجع، بل سيباشر عمله بالشكل العادي، وتجهيز تقريره الخاص حول وضعية المنتخب الوطني، الذي يبدو أنه لن يخوض أي مباراة رسمية إلا في شهر نونبر المقبل، خاصة بعد قرار الكاف بتأجيل دورة أمم إفريقيا، التي كانت مقررة مطلع السنة المقبلة بالكاميرون.
ومن النقط التي سيشتغل عليها وحيد تعويض مدرب الحراس، الفرنسي كريستوف ريفل، الذي التحق بالطاقم التقني لفريق ليون، حيث يتعين عليه الحسم في أمر البديل خلال الأيام المقبلة، علما بأن العديد من المصادر تتداول اسمي خالد فوهامي ومصطفى الشاذلي كمرشحين محتملين، فضلا عن مدرب فرنسي.
وفي موضوع ذي صلة، مكنت الاختبارات التي أجرتها الجامعة على حكام الدوري الاحترافي بقسميه الأول والثاني، المجمعين بمركز محمد السادس لكرة القدم، من اكتشاف حالة إصابة لدى حكم مساعد، رغم أنه تقدم بشهادة تؤكد أنه أن أجرى الفحص، وجاءت نتائجه سلبية.
وأضاف مصدرنا أن هذه الحكم، الذي يشتغل ب
في القطاع الصحي بمدينة مراكش، تم نقله إلى المستشفى قصد الخضوع للبرتوكول العلاجي، مع حصر المخالطين له، والذين خضعوا بدورهم لتحاليل مخبرية.
أما الحالة الثانية بحسب مصدرنا فتتعلق بأحد المؤطرين، الذي تم عزله عن زملائه وإخضاعه لتحليل جديد.
وختم مصدرنا بالتأكيد على أن الجامعة أجرت ما يناهز 500 تحليلة على مرتادي المركز الوطني محمد السادس لكرة القدم، تضاف إلى مجموع التحاليل التي قامت بها الفرق الوطنية، والتي أكدت وجود إصابات في صفوف فريقي الراسينغ البيضاوي، واتحاد طنجة، الذي بلغ عدد مصابيه 4 من بينهم لاعب وحامل أمتعة وسائق ومساعده.