مغربية تنتصر على كورونا بعد صراع استمر 130 يوما

 

 

ذكرت وسائل إعلام بريطانية أن سيدة مغربية تبلغ من العمر 35 سنة تمكنت من الانتصار على فيروس كورونا بعد صراع دام 130 يوما، قضت منها 105 أيام وهي تخضع للتنفس الصطناعي و 40 يوما في حالة غيبوبة، وهي أطول فترة يقضيها مريض مصاب بالفيروس التاجي وينتصر عليه في المملكة المتحدة.
وحسب عدد من وسائل الإعلام التي سلطت الضوء على هذا الحدث، فإن المواطنة المغربية، ف.ب ، وبعد عودتها من زيارة إلى المحمدية، أظهرت التحاليل إصابتها بفيروس كورونا ليتم إدخالها إلى مستشفى « ساوتهامبتون» في 12 مارس الماضي.
وبعد عدة أيام تدهورت صحة المواطنة المغربية ليتم نقلها إلى العناية المركزة بعد إصابتها بالتهاب رئوي حيث تم وصلها بجهاز للتنفس الاصطناعي، لتخضع للعلاج بواسطة المضادات الحيوية لكن بدون نتيجة حيث دخلت المواطنة المغربية في غيبوبة استمرت لمدة أربعين يوما .
غير أنه ومع نهاية شهر أبريل الماضي، تمكنت السيدة المغربية من التغلب بالفعل على الفيروس، لكن مع استمرار إصابتها بالالتهاب الرئوي وبعدوى في الدم قرر الأطباء أن تواصل التنفس بمساعدة الجهاز الاصطناعي رغم أنها لم تكن تعتمد عليه كليا.
وبعد مرور 105 أيام من وصلها بجهاز التنفس الاصطناعي تمكنت المواطنة المغربية أخيرا من الوقوف والحركة، بواسطة جهاز يساعد على المشي بسبب تقلص عضلاتها بعد عدة اشهر قضتها دون حركة.
وقال الأطباء إن المواطنة المغربية استعادت عافيتها لكن لن يكون بمقدورها التنفس بقدرة كاملة بعد أن دمر الفيروس إحدى رئتيها.


الكاتب : عزيز الساطوري

  

بتاريخ : 21/07/2020