قال مصدر مطلع إن لجنة المسابقات بالاتحاد الإفريقي لكرة القدم رفعت تقريرها إلى لجنة الطوارئ بالكاف من أجل العودة إلى النظام القديم في مسابقة دوري أبطال إفريقيا، والتي من المنتظر أن تعقد اجتماعها في الأيام القليلة المقبلة من أجل المصادقة عليه.
وأشار مصدرنا، الذي فضل عدم ذكر اسمه، إن الحملة الشرسة التي يشنها الإعلام المصري ضد فوزي لقجع، نائب رئيس الكاف، مجرد زوبعة في فنجان، وتعكس جهلا كبيرا بالأمور القانونية وتفاصيلها.
وكانت العديد من التقارير الإعلامية المصرية قد أكدت صباح أمس الثلاثاء أن جهود وزير الرياضة المصري، أشرف صبحي، وعضو الاتحاد القاري، هاني أبوريدة، أحبطت مخطط فوزي لقجع بالحصول على حقوق تنظيم باقي مباريات الدورين نصف النهائي ونهائي دوري الأبطال، وفرضت على الكاف العودة إلى نظام الذهاب والإياب في دوري الأبطال، مشيرة إلى أن اجتماع لجنة المسابقات كان يسير في اتجاه تفضيل العرض المغربي، لكن أبوريدة وأشرف صبحي و»الحضور المؤثر في اللجنة بتصويت محمود الخطيب، رئيس الأهلي، وعصام الدين أحمد، عضوي اللجنة لصالح مصر، منع القرار ليتم الاستقرار في النهاية على لعب المباريات بطريقتها المعتادة، ذهابا وإيابا.»
وأكد مصدرنا على أبو ريدة لا يملك الصفة لحضور اجتماع لجنة مسابقات الأندية، لأنه بكل بساطة ليس عضوا فيها، كما أن ممثل مصر محمود الخطيب، تخلف عن الحضور، وبالتالي فإن كل ما يتم الترويج له في هذا الشأن عار من الصحة، مشددا على أن عدم تقديم تونس لطلب رسمي باحتضان ما تبقى من مباريات هذه المسابقة، وأمام تمسك الطرف المصري باحتضان كافة المباريات دفع فوزي لقجع إلى اقتراح حل وسط، بالعودة إلى الطريقة القديمة (الذهاب والإياب)، وهو ما حظي بموافقة اللجنة، التي اعتبرته عرضا منصفا للجميع.
وكان مقررا إقامة الدور نصف النهائي والمباراة النهائية للبطولة في الكاميرون قبل اعتذار الاتحاد الكاميروني لكرة القدم عن استضافة ما تبقى من منافسات البطولة، بسبب انتشار فيروس (كورونا)، ووجود أخطار صحية في البلاد.
وأفاد مصدر من (الكاف) بأن لجنة الأندية بالاتحاد الكروي القاري، حددت خلال اجتماعها، أول أمس الاثنين، يوم 25 شتنبر تاريخا لمباراتي ذهاب نصف النهاية، والثاني من أكتوبر موعدا لمواجهتي الإياب.
كما قررت اللجنة إقامة نهائي البطولة يوم 10 أكتوبر المقبل.
وأوصت اللجنة أيضا بإقامة النهائي في بلد محايد في حال تأهل فريقين من بلدين مختلفين، وفي حال كان الطرفان من بلد واحد، سيقام النهائي في بلدهما.
ويشهد نصف نهائي البطولة، صداما تاريخيا، بين الكرتين المغربية والمصرية، إذ يواجه الوداد فريق الأهلي، بينما يلتقي الرجاء نظيره الزمالك.