وصايا مفتوحة على العقل والوجدان – هاروكي موراكامي 75

لعلنا في لحظة قاسية من التحول العنيف للزمن، لا نرى منه إلا ما نحياه من أيام وليال ثقيلة ومتغيرة. فلا نجد إلا من يبصر هذا التحول في القيم والوجدان والأفكار لدى مفكرين وأدباء، وبعض كبار الفاعلين ممن امتلكوا حدوسا استثنائية.
وهذه الحلقات اختيارات من أقوال لمفكرين وفلاسفة وسياسيين وأدباء من مختلف التعبيرات، من عصرنا ومن عصور سابقة ، ينتمون الى تيارات مختلفة، كان لهم تأثير من خلال كتاباتهم او أفعالهم. أقوال هي وصايا مفتوحة على العقل والوجدان، هدفها الانسان والمجتمع والحياة، تتخذ صيغة الخبر والخطاب وتنتصر للأمل..

 

كاتب ياباني، لاقت أعماله نجاحا باهرًا، حيث تصدرت قوائم أفضل الكتب مبيعًا، سواء
على الصعيد المحلي أو العالمي، وترجمت إلى أكثر من 50 لغة، وحصل على عدة جوائز أدبية
عالمية.
– لسوء الحظ عقارب الساعة تدور ويمر الوقت سريعا، ما هو ماض يتزايد، وما هو آت يقل، وما هو ممكن ينق ص، وما نندم عليه يتضاعف.
– كل منا يفقد شيئا عزيزا عليه : فرصا، إمكانية، مشاعر لا يمكننا استعادتها أبدا. كل ذلك جزء من كوننا على قيد الحياة.
– لا أود أبدا أن أنساها. كانت السبب الوحيد لاستمراري في العيش، والشيء الوحيد الذي يثبت أنني حي.
– كان جدي يقول دوما: إن سؤال الناس يحرج المرء للحظة، لكن عدم السؤال يحرجه مدى الحياة.
– كانت متعبة، كانت تحتاج إلى شجرة تنام تحتها، وكنت أنا أقرب غصن لها.
– مهما كان فأنت لا تريد لتلك الذكريات أن تنمحي من ذاكرتك.
– أشعر بخيبة شمعة ضحّت بنفسها لتُضيء غرفة أعمى.
– كل شخص يتألم بطريقته الخاصة، كلٌّ له جراحه.
– لا مفر من الألم، أما المعاناة فهي أمر اختياري.
– أنا إنسان عادي جدا. أنا فقط أحب قراءة الكتب.
– لا أحد يحب العزلة، أنا فقط أكره الخيبة.
– أعرفُ الخطأ، لكن ما هو الصواب؟
– ما الذي في داخلي، ويجعلني أنا؟
– لا بأس أن تكون تائها أحيانا.


الكاتب : عاطف محمد

  

بتاريخ : 23/07/2020