وصايا مفتوحة على العقل والوجدان 86- لودفيغ فان بيتهوفن

لعلنا في لحظة قاسية من التحول العنيف للزمن، لا نرى منه إلا ما نحياه من أيام وليال ثقيلة ومتغيرة. فلا نجد إلا من يبصر هذا التحول في القيم والوجدان والأفكار لدى مفكرين وأدباء، وبعض كبار الفاعلين ممن امتلكوا حدوسا استثنائية.
وهذه الحلقات اختيارات من أقوال لمفكرين وفلاسفة وسياسيين وأدباء من مختلف التعبيرات، من عصرنا ومن عصور سابقة ، ينتمون الى تيارات مختلفة، كان لهم تأثير من خلال كتاباتهم او أفعالهم. أقوال هي وصايا مفتوحة على العقل والوجدان، هدفها الانسان والمجتمع والحياة، تتخذ صيغة الخبر والخطاب وتنتصر للأمل..

 

يعتبر من أشهر وأعظم عباقرة الموسيقى في جميعِ العصور وأكثرهم تأثيراً، وهو ملحن وعازف بيانو ألماني، وأحدُ الشخصيّات البارزة في الحقبة الكلاسيكيّة. عانى خلال العقد الأخير من حياته من فقدان حاسة السمع، ولكن ذلك لم يمنعه من إكمالِ مسيرَته التأليفيّة، فقد ألّف أحدَ أشهرِ الأعمال في تِلك الفَترة.
– من عمل بيده فهو عامل، ومن عمل بيده وعقله فهو صانع، ومن عمل بيده وعقله وقلبه فهو فنان.
– يجب أن تشعل الموسيقى النار فى قلوب الرجال وتجعل عيون النساء تدمع.
– أحتقر العالم الذي لا يحس أن الموسيقى أنبلُ وحياً من الحِكمة والفلسفة.
– ليس من شيء أثقل من أن ت ضطر للاعتراف لنف – سك ب أخطائك.
– إن أرق الألحان وأعذب الأنغام لا يعزفها إلا قلبُ الأم.
– القلب المحب يسع الدنيا، والقلب الحقود يأكل صاحبه.
– الموسيقى هي الوسط بين الحياتين الروحية والحسية.
– الموسيقى أكثرُ إلهاماً من جميع الحِكم والفلسفة.
– طبيعة الفنانين صفاء وتسامح وانفتاح.


الكاتب : عاطف محمد

  

بتاريخ : 08/08/2020