عبد الاله الدفالي مدرب نادي الجمارك للسباحة : تطور السباحة الوطنية رهين بتوفير المسابح

 

أوضح مدرب نادي الجمارك للسباحة عبد الإله الدفالي للجريدة، على أن جائحة كورونا أوقفت كل شيء، وبعثرت
الأوراق لدى الجامعة والأندية التي سطرت مجموعة من البرامج المتمثلة في تنظيم الدوريات والبطولات المحلية والعربية والقارية، كاستحقاقات قادمة، حيث شعر كل ممارسي السباحة بالإحباط، وإلى جانب عدم وجود مسابح،حيث أجبر الجميع على البحث عن مسابح لإجراء التداريب، واستمرار النشاط الرياضي الذي لا يجب أن يتوقف. بحسب عبد الاله الدفالي.
وحول مبادرات الجامعة بعد الحجر الصحي، يقول الدفالي: ” لسنا كممارسي كرة القدم، ونحن ننتظر إشارة الضوء الأخضر من طرف الوزارة الوصية، ولحد الآن لم نتوصل بأي بلاغ ولا مراسلات بخصوص العودة للمسبح وممارسة نشاطنا رغم أن لدينا استحقاقات قادمة، وطنية وقارية وعربية.”
أما بخصوص مستوى السباحة الوطنية، فقد أوضح محاورنا الدفالي على أن المستوى متوسط، وأن الجامعة والإدارة التقنية تعتمد على السباحين المغاربة المتواجدين خارج أرض الوطن، ومن خلالهم نحاول تقديم وجه مشرف.
ويرجع سبب تراجع السباحة الوطنية، يقول الدفالي، لعدم وجود مسابح ولا يمكن للعناصر المحلية التابعة للأندية الوطنية أن تحقق إنجازات، لأنها تفتقد للمسابح. وكما يعلم الجميع، فمدينة الدار البيضاء بمساحتها العريضة وأعداد سكانها العريضة تتوفر فقط على مسبح واحد، وهو المسبح الأولمبي التابع للمركب الرياضي محمد الخامس. هذا المسبح تستفيد منه الأندية الوطنية بمدينة الدار البيضاء لمدةساعة ونصف مؤداة، وبممر واحد مع العدد الكبير للسباحين والسباحات وبكل الفئات العمرية.
وحول مستوى المنتخب الوطني، فقد أوضح بانه جد متوسط مقارنة بمنتخبات عربية كمصر التي تضم أكثر من 150 مسبح مثلا بالقاهرة، إلى جانب تونس والجزائر وجنوب افريقيا. ويبقى تطور المنتخب الوطني رهين بتوفير مسابح واهتمام مسؤولي المجالس الجماعية بالقطاع الرياضي خصوصا السباحة ومن العار أن تتوفر الدار البيضاء الكبرى على مسبح اولمبي واحد… فقط.
واختتم عبد الإله الدفالي مدرب نادي الجمارك لقاءه مع الجريدة بالتأكيد على أن السبل الكفيلة بتطور السباحة الوطنية علي جميع المستويات رهين بتوفير مسابح، لان السباح يعاني.
ويبقى أيضا ضرورة الاهتمام والتفكير في إنشاء مسابح حسب الجماعات والعمالات، لتوفير ظروف مناسبة للتداريب والممارسة. كما أكد الدفالي على أن الفضل يرجع للآباء بالنسبة للسباحين والسباحات الذين يواصلون نشاطهم ويحاولون تقديم مستوى جيد.
للإشارة، المدرب الدفالي عبد الاله سباح سابق بنادي الوداد البيضاوي ولاعب المنتخب الوطني لكرة الماء، ومدرب بنادي الوداد لمدة 30 سنة وحاليا بشرف على نادي الجمارك.


الكاتب : عبد المجيد بنهاشم

  

بتاريخ : 26/08/2020

أخبار مرتبطة

ينتظر نهضة بركان، يومه الثلاثاء بداية من الثامنة ليلا، حضور المغرب التطواني إلى الملعب البلدي، من أجل خوض مباراة مؤجلة

قبل بضعة أيام، تمزق ما بقي من الروابط بين الجزائريين والمغاربة مرة أخرى بسبب قميص كرة قدم. لكن قبل بضعة

أوقف رجاء بني ملال سلسلة النتائج الجيدة، التي حققها مؤخراً النادي المكناسي، متزعم البطولة الاحترافية الثانية، وذلك بالفوز عليه بالملعب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *